شاهد ما سيفعله البابا تواضروس الثاني الليلة بشان مرور 130 عام للكلية الإكليريكية.. مساء اليوم احتفالية مرور 130 عامًا على تأسيس الكلية الإكليريكية بالعباسية، وذلك بالمسرح المركزي للكنيسة “مسرح الأنبا رويس”، والذي تقام تحت عنوان “جذور وأغصان و يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، “.
البابا تواضروس الثاني يكرم خريجي الكلية الإكليريكية
على هامش الاحتفالية، بحضور الخريجين من دفعات مختلفة وخلال الحفل يشارك البابا تواضروس الثاني في تكريم خريجي الكلية الإكليريكية، .
و على رأسهم، الأنبا ميخائيل، وكيل عام الإكليريكية، يحضر في الاحتفالية عدد من الأساقفة والأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد.
إلى جانب الدراسة يخضع طالب القسم النهاري لبرنامج روحي يومي، من صلوات وقراءة وقداسات، أي أن التكوين يشمل الناحية الروحية والعلمية و جدير بالذكر أن مدة الدراسة بالكلية الإكليريكية أربع سنوات، بعدها يحصل الطالب على بكالوريوس في العلوم اللاهوتية، .
تاريخ الكلية الإكليريكية
وأول مدير لهذه المدرسة اللاهوتية هو القديس العلامة يسطس الذي جلس على كرسي مارمرقس وصار السادس في أعداد البطاركة، وعين القديس أمونيوس مديرًا للمدرسة – وضع الأساس الأول لهذا الصرح، القديس مارمرقس أحد السبعين رسولًا، وكاروز الديار المصرية ولما جلس أمونيوس “السابع” على الكرسي المرقسي عين مركيانوس لإدارة المدرسة وصار مركيانوس الثامن في عدد البطاركة.
و عن طريق هذه المدرسة حفظت التعاليم اللاهوتية المسلمة بالتسليم الرسولي وتخرج في هذه المدرسة البابا بطرس السابع عشر خاتم الشهداء، والبابا أرشيلاوس الثامن عشر، و البابا أثناسيوس الرسولي العشرون، والبابا تيموثاوس الثاني و العشرون، .
إعادة تأسيسها
بمعرفة القمص جرجس ضبيع (خادم كنيسة دير الملاك البحري)، لحثهم على القراءة و المطالعة والبحث، في مدرسة الأزبكية، وكان قداسته يحضر معهم في أغلب الأوقات، ثم أسس مدرسة إكليريكية في الفجالة سنة 1862 في عهد البابا كيرلس الرابع 110 (1853 – 1862م)،والمعروف بأبو الإصلاح، مهد لإنشاء مدرسة إكليريكية لتعليم رجال، حيث أسس مدرسة إكليريكية لتعليم رجال الدين، ففي البداية أعد لهم اجتماعًا أسبوعيًا (يوم السبت)