شعبة الأدوية تصدم المواطنين بشان زيادة أسعار 500 صنف دواء بهذا الموعد..قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية والصناعة، إن شركات الأدوية تقدمت بطلب لهيئة الدواء المصرية لزيادة أسعار نحو 700 صنف دواء بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، إلا أن الهيئة لم تتلق أي رد من الشركات.
شعبة الأدوية رفع أسعار خمسمائة دواء خلال أيام
وقال الدكتور عوف، في حوار خاص مع صحيفة “صدى البلد”، إن هيئة الدواء المصرية تدرس الطلبات المقدمة من الشركات في ضوء المتغيرات الجديدة في تكاليف الإنتاج، وستتخذ قرارها خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقع شعبة الأدوية عوف أن ترفض الهيئة تغيير أسعار جميع الأدوية، وستكتفي بتغيير أسعار 500 مستحضر من القائمة الكاملة المقدمة على أن يتم تغيير أسعار 90 مستحضرًا كل شهر.
شعبة الأدوية تطبيق الزيادة في الأسعار خلال شهر يوليو
وتوقع أيضًا أن يتم تطبيق الزيادة في الأسعار خلال شهر يوليو الجاري، وأن تكون نسبة الزيادة 25% تقريبًا.
وياعلنت شعبة الأدوية شهد سوق الدواء المصري موجة من الزيادات السعرية الجديدة في أسعار الأدوية في حدود 15-30% على العديد من الأدوية المحلية والمستوردة لتعويض الخسائر التي تتكبدها شركات الأدوية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية.
زيادات أسعار المواد الخام
وتأتي هذه الزيادات في أسعار الأدوية والمستحضرات المتداولة في السوق المصرية، وقد تقدمت شركات الأدوية بطلب إلى هيئة الدواء المصرية لزيادة أسعار بيعها للمستهلكين بنسبة لا تقل عن 30% لتعويض الزيادة في تكاليف الإنتاج بسبب ارتفاع المواد الخام ومدخلات الإنتاج وتكاليف النقل.
وبعد تحرير سعر صرف الجنيه في وقت سابق من هذا الشهر، تزايدت مطالبات شركات الأدوية المصرية برفع أسعار منتجاتها بسبب ارتفاع تكلفة المواد المستوردة التي تمثل 90% من مدخلات الإنتاج الدوائي المنتجة محليًا، مما يثير تساؤلات حول عدالة الأسعار التي ستباع للمستهلكين في ظل ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية.
كان السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار قبل تحرير سعر الصرف في 6 مارس نحو 31 جنيهًا، ولكن بعد ساعات قليلة من قرار البنك المركزي المصري وصلت الأسعار إلى 50 جنيهًا ثم انخفضت إلى نحو 48 جنيهًا. ووقعت مصر اتفاقات مختلفة مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي يوم الأحد، وأعلن البنك الدولي يوم الاثنين عن حزمة قروض بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي.