صحة الأذن في عصرنا الحالي، أصبحت الهواتف الذكية والأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويقضي العديد من الأشخاص، خاصة المراهقين والشباب، ساعات طويلة باستخدام أجهزة الصوت المحمولة مثل سماعات الرأس وسماعات الأذن، دون الاهتمام بالأثر الضار الذي قد تسببه على صحة الأذن.
صحة الأذن
أظهرت الدراسات العديدة أن هناك عاملين رئيسيين يعرضان المراهقين لفقدان السمع، وهما استخدام أجهزة الصوت المحمولة وحضور الحفلات الموسيقية أو النوادي، ويتعرض الشباب لموسيقى عالية الكثافة لفترات طويلة.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن الكثير من الأشخاص يعانون من طنين الأذن وفقدان مؤقت للسمع نتيجة لتعرضهم لضوضاء عالية بسبب الجهات الصوتية المحمولة، ويعود ذلك جزئيًا إلى غياب التوعية الكافية حول كيفية استخدام هذه الأجهزة بمستويات ضوضاء معتدلة ولفترات زمنية محدودة لحماية السمع.
تبين دراسة أخرى أن المراهقين الذين يستخدمون سماعات الأذن لسماع الموسيقى الصاخبة في بيئة صاخبة أو يستخدمونها لأكثر من 80 دقيقة يوميًا في بيئة صاخبة، يتعرضون لمخاطر فقدان السمع بشكل أكبر.
يتألف الاهتمام بصحة الأذن من جانبين، الأول يركز على حماية السمع، والثاني على منع الأذن من الإصابة بالعدوى والحفاظ على صحتها. وفقًا للمنظمة العالمية للصحة، يجب أن تكون مستويات الضوضاء البيئية أقل من 70 ديسيبل على مدار 24 ساعة.
إليك بعض التوصيات للحد من الآثار السلبية لاستخدام سماعات الأذن:
قلل من وقت استخدام سماعات الأذن أو سماعات الرأس يوميًا.
إذا كنت تعمل في بيئة صاخبة، قلل من وقت وجودك في هذا المكان أو استخدم سدادات الأذن للحماية.
احرص على أن لا يكون حجم الموسيقى مرتفعًا للغاية.
تجنب استخدام أدوات الـQ-Tips لتنظيف شمع الأذن، فقد تتسبب في تلف الأذن.
تجنب استخدام قطرات الأذن غير الضرورية إلا بنصيحة طبيب.
في حالة الشعور بألم في الأذن، يمكن تناول الباراسيتامول لتخفيف الألم.