ضربة قاضية للدولار اتفقت ثلاث دول على خطوة هامة تجاه إطلاق عملة بريكس، بهدف تحدي السيطرة القائمة للدولار الأمريكي.
ضربة قاضية للدولار
وهذه الخطوة الملموسة تعكس توجهًا قويًا نحو إقامة نظام عالمي جديد يستند إلى عملة بريكس، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في التوازنات الاقتصادية العالمية.
مجموعة بريكس
تهدف مجموعة بريكس إلى إقناع الدول النامية في قارات متعددة، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، بالانتقال من استخدام الدولار الأمريكي إلى اعتماد عملة بريكس الجديدة. يتطلعون إلى تغيير الطابع الحالي للنظام المالي العالمي، وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية لهذه الدول.
تقليل التبعية الحالية على الدولار
هذه التحركات قد تكون مؤشرًا على تحولات هامة في العلاقات الاقتصادية الدولية، وقد تفتح الباب أمام تشكيل منظومة جديدة تعتمد على التنوع العملاتي وتقليل التبعية الحالية على الدولار. إن هذه التغييرات المحتملة تلقي بظلالها على المشهد الاقتصادي العالمي، مما يعزز فرص تطوير نظام مالي أكثر توازنًا وشمولية.
إطلاق عملة جديدة
توصلت ثلاث دول من مجموعة بريكس إلى اتفاق بشأن إطلاق عملة جديدة بهدف استبدال الدولار الأمريكي، مما يعزز من احتمالية تحولها إلى واقع قريب. أكد سيرجي جلازييف، المستشار للرئيس فلاديمير بوتين والخبير الاقتصادي الذي تحول إلى سياسي، أن العملة الجديدة تكون “جاهزة تقريبًا”، حيث وافقت ثلاث دول من الخمس الأعضاء الأصليين على هذه الخطوة.
موقف الصين والهند
وأوضح جلازييف أن الصين والهند هما الدولتان اللتان لم تقما بإبداء موافقتهما حتى الآن على تشكيل العملة الجديدة. يشدد جلازييف على أنه لا يمكن المضي قدمًا في هذا التحالف إلا بعد موافقة باقي الأعضاء وتحقيق توافق في الآراء.
وأضاف السياسي الروسي أن التحالف لن يقدم على هذه الخطوة إلا بعد الحصول على الموافقة السياسية من باقي دول بريكس. وأشار إلى أن ثلاث دول من الأعضاء الخمسة قد أعربت بالفعل عن دعمها للفكرة، في انتظار رد فعل الصين والهند، اللتين لم تعطيا موافقتهما حتى الآن.