طلاق أربيعينة في الصباحية أميرة، التي كبرت وتجاوزت سن الأربعين، تحلم بأن تجد شريك حياتها بعدما رفضت العديد من العروض في شبابها. بعد وفاة والديها.
تفاصيل طلاق أربيعينة في الصباحية
شعرت بالفراغ الكبير في حياتها. حاولت ملء هذا الفراغ بالعمل بجد وجدية تامة للتخلص من أفكار الوحدة التي تؤرقها. عملت بجد حتى لم تكن لديها الوقت للتفكير في وحدتها الكبيرة. وبعد تجاربها الفاشلة في محاولة ملء وقت فراغها بأي وسيلة، قررت أن تعمل بجد لتحقيق أحلامها.
أميرة تلقت عرضًا من شاب في منتصف الثلاثينات من عمره. على الرغم من أنها اكتشفت بعض المساوئ في شخصيته في البداية، إلا أنها قررت مواصلة العلاقة. قرارها جاء لكي لا تضيع الفرصة التي اعتقدت أنها قد تكون الفرصة الأخيرة بالنسبة لها.
الشاب، الذي يدعى “سيد”، استغل تجربته مع الفتيات وحاول أن يبهجها بأقواله المعسولة، محاولًا إقناعها أن ما جذبه إليها هو رشاقتها العقلية وأدبها الرفيع. قال لها أن الفارق في السن ليس مشكلة بالنسبة له.
تفاصيل الزواج
تم عقد قران أميرة وسط تهنئة ومباركة من أهل العريس، الذين رأوا فيها فرصة لتحسين وضعهم المادي. وقد طلبوا منها بوضوح بمساعدتهم ماليًا بعد عقد القران. وبالرغم من هذا الطلب الصريح، قررت أميرة تأجيل مناقشة هذا الموضوع حتى بعد حفل الزفاف.
سعى العريس، سيد، للتلميح بأنه يرغب في أن تقوم أميرة بمساعدة عائلته ماليًا تمامًا كما تفعل معه. ومع ذلك، اعتقدت أميرة في البداية أنه كان يمزح. ولكن في الأيام الأولى للزواج، اكتشفت حقيقة الأمور وأنه لا يمزح بل يطلب منها بجدية دعم عائلته.
ضاعت أحلام أميرة في أن تبني أسرتها الخاصة وتنجب طفلًا. وعلى الرغم من هذا، سارعت إلى محكمة الأسرة بأكتوبر للمطالبة بالطلاق من زوجها.
تفاصيل جلسة التصالح مع خبراء نفسيين واجتماعيين
بعد جلسة التصالح التي أجريت بوساطة خبراء نفسيين واجتماعيين في مكتب تسوية المنازعات الأسرية، أصرت أميرة على قرارها ورفضت الالتفات إلى الأقاويل والشائعات حولها. بالرغم من صعوبة التوصل لتسوية بينها وبين زوجها، قررت المحكمة أخيرًا السماح لها بالطلاق مقابل رد الشبكة.