عقب توجيهات الرئيس السيسي بشان تخصصات المستقبل هذه مطالب سوق العمل ومصير كليات الحقوق والآداب والتجارة ..مركز البيانات والحوسبة السحابية الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد الحديث عن الفرص الكبيرة المتاحة في مجال الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
الرئيس السيسي أن هناك فرص كبيرة للشباب في هذا المجال
وأكد الرئيس السيسي أن هناك فرص كبيرة للشباب في هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة تعلم التطور التكنولوجي واستغلال الفرص الوظيفية التي تقدمها هذه الصناعة.
رسالة الرئيس السيسي
وخلال كلمته، حث الرئيس السيسي الشباب على تحديث تخصصاتهم والتفكير في مجالات جديدة مثل البرمجة الحديثة التي تتيح فرص عمل مجزية.
كما شجع الرئيس السيسي الطلاب على اختيار تخصصات يمكنها تلبية احتياجات سوق العمل وتوفير فرص عمل مستقبلية مستقرة.
الرئيس السيسي عن الاهتمام بتعليم التعهيد في المدارس والجامعات
وأكد الرئيس السيسي أيضاً على أهمية الاهتمام بتعليم التعهيد في المدارس والجامعات، واختيار التخصصات التي تحقق النمو الاقتصادي للبلاد. كما نصح الطلاب بالتوجه للجامعات التكنولوجية والتخصصات التقنية التي توفر فرص عمل مستقبلية وتحقق استقراراً وتطوراً مهنياً.
اختيار تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء
وأشار الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، إلى أهمية اختيار تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لطلاب الثانوية العامة، نظراً للحاجة المتزايدة لهذه التخصصات في سوق العمل. وأكد أن الجامعات الحكومية والأهلية تتوسع في تقديم هذه التخصصات لتلبية احتياجات السوق العمل.
التخصصات الجديدة في الجامعات
وأخيراً، أوضح الدكتور محمد كمال أن تحديد التخصصات الجديدة في الجامعات يتم بناءاً على دراسات حول وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل. وأكد أهمية توجيه الشباب نحو تخصصات تلبي احتياجات السوق العمل وتضمن لهم فرص عمل مستقبلية مشرقة.
مصيركليات الحقوق و الآداب والتجارة
تتطلب الجامعات الحكومية قبول جميع طلاب الثانوية العامة ، ولكن يجب تقليل قبول الطلاب في كليات الآداب والحقوق والتجارة نظرًا لندرة الفرص الوظيفية في هذه المجالات. يجب أن يصل معدل القبول في هذه الكليات إلى 10% من إجمالي الطلاب المقبولين حاليًا.
في حالة عدم تناسب الطالب لكليات الجامعات الحكومية ، فلديه فرص في الجامعات الأهلية والخاصة والجامعات التكنولوجية. الدولة تنفق بشكل كبير على هذه الجامعات وعلى التعليم العالي بشكل عام.
ضرورة توفير شروط في البرامج الكليات الجديدة
من جانبه، يشدد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التعليمي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس على ضرورة توفير شروط في البرامج الكليات الجديدة لضمان وصولها إلى المستويات العالمية المطلوبة في سوق العمل المستقبلي. يجب مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وتطبيق التكنولوجيا كمادة أساسية في المدارس.
الجامعات المصرية تساهم بنشاط في تحديث برامجها لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي ، وتعمل على إيجاد فرص عمل للطلاب. تم إنشاء العديد من الكليات الجديدة في مصر وتم تدشين برامج جديدة في مجموعة متنوعة من التخصصات في الجامعات المصرية، مما يعكس جهودها في تحديث القطاع التعليمي.