عقوبات تنتظر بائعي الرنجة والفسيخ عيد شم النسيم يجلب معه اهتمامًا كبيرًا من المواطنين بشأن عقوبة بيع الفسيخ والرنجة الفاسدة. يأتي هذا الاهتمام في ضوء إعلان الحكومة عن ضبط كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث تم اكتشاف 2600 كيلوغرام منها، وذلك لأنها كانت مخزنة في موقع مخالف للاشتراطات الصحية بمحافظة الدقهلية.
عقوبات تنتظر بائعي الرنجة والفسيخ في شم النسيم
النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، قدم طلبًا إحاطة إلى رئيس مجلس النواب للتدخل في موضوع رواج بيع بعض المنتجات المغشوشة والمنتهية صلاحيتها خلال فترة عيد شم النسيم، مع التركيز على الفسيخ والرنجة والملوحة.
واستفسر “زين الدين” عن دور الحكومة والوزراء المعنيين في مراقبة الأسواق للحد من هذه الظاهرة التي تهدد صحة المواطنين، خاصة خلال فترة الأعياد حيث يزيد الطلب على تلك الأطعمة.
الرنجة والفسيخ في شم النسيم
وأشار إلى أن هذه الأطعمة، على الرغم من التحذيرات الصحية حولها، تحظى بشعبية كبيرة بين الناس، وأن بعض الأشخاص يستغلون هذا الطلب الزائد لتقديم منتجات غير مطابقة للمواصفات، مما يعرض صحة المواطنين للخطر.
وطالب “زين الدين” باتخاذ إجراءات صارمة ضد منتجي وبائعي هذه السلع غير المطابقة للمواصفات، والتأكيد على تطبيق القوانين والعقوبات اللازمة، واستدعاء الوزراء المختصين للرد على الطلب.
عقوبات صارمة لغش الرنجة والفسيخ
وفي هذا السياق، تنص المادة 281 من قانون العقوبات على عقوبات صارمة تشمل الحبس والغرامات المالية على كل من يقوم ببيع مواد غذائية مغشوشة أو منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى إجراءات مماثلة للتجار والبائعين الذين يعملون على الترويج لتلك المنتجات.