الغطاس , بحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم السبت بالعيد وهو عيد معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة قداس العيد مساء يوم أمس في الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية .
معمودية السيد المسيح
و هذا العيد تحتفل به الكنيسة كل عام وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان و من مسمياته أيضا عيد الظهور الإلهي إذ الأبن الكلمة ظهر في الأردن وتجسد وتعمد في الماء والروح القدس ظهر على هيئة حمامة واستقر عليه وصوت الأب قد نادى من السماء هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت .
سبب تسمية عيد الغطاس بهذا الإسم
كما يسمى العيد أيضا بهذا الإسم لأن السيد المسيح قبل فيه العماد عن طريق التغطيس على يد القديس يوحنا المعمدان وقد إتخذت الكنيسة الإحتفال به من الرسل أنفسهم .
ويقام قبل بدء صلوات القداس صلاة خاصة باللقان او قداس اللقان وبعد الإنتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدء بعد ذلك عمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان في حين يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة فيتم وضع الماء في طبق كبير على منضدة و على يمينه ويساره توضع شمعتان كالمذبح وبعد نهاية التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة و معهم الشموع موقدة إلى حيث اللقان ويرتلوا بدء صلاة نصف الليل .
صلوات البابا تواضروس في عيد الغطاس
وكان قداسة البابا تواضروس قد إعتاد في السنوات الماضية أن ترأس قداس هذا العيد في كل عام في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية ويكون ذلك بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بينهم أسقف كنائس المنتزه الأنبا بافلي
وأسقف غرب الإسكندرية الأنبا إيلاريون وكهنة وشمامسة الكنيسة .
يأكل الأقباط في هذا العيد القلقاس وهو الذي يرمز إلى المعمودية لأنه يحتوي على مادة سامة عندما تختلط بالماء تتحول إلى مادة مغذية كما يتناولون أيضا القصب وهو رمز العلو فى القامة الروحية و لإنه يفرز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية لتي هي تعتصر من أجل الآخرين .