فتاة الغربية تعبر الحالة المؤلمة لوفاة الطالبة بسنت عن مشكلة خطيرة تتعلق بالابتزاز والتنمر الإلكتروني وتأثيرها السلبي على الأفراد، خاصة الشباب والشابات. الوفاة تظهر الحاجة إلى توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وضرورة مكافحتها بشكل فعال.
فتاة الغربية فقدت حياتها بسبب صور مفبركة
بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين في واقعة الابتزاز والوفاة المؤلمة لبسنت شلبي، أعرب سليمان شلبي، عم الفتاة، عن حالة من الارتياح التي سادت بين أبناء القرية. وأكد شلبي أن بسنت كانت معروفة بخلقها الحسن وتفانيها في حفظ كتاب الله بالكامل، وهذا ما شهد له أهل قريتها.
وأشار سليمان إلى تعرض ابنة أخيها للابتزاز من قِبل المتهمين الذين قاموا بفبركة صور لها، مما أدى إلى تفاقم الأمور بسبب تنمر المدرس عليها أمام زملائها. وأكد أن الوضع النفسي السيء الذي مرت به بسنت بعد تلك الأحداث كان له تأثير كبير في قرارها بشراء الحبة السامة.
وطالب عادل شلبي، عم الفتاة، بمعاقبة المتهمين بأشد العقوبات، وأيضًا المعلم الذي كان له دور كبير في تفاقم الأزمة ودفع بسنت لاتخاذ خطوة مأساوية.
وأعرب أعمام الفتاة عن شكرهم للجهود الأمنية ووزارة الداخلية على السرعة في التحرك والقبض على المتهمين، وأشادوا بالتغطية الصحفية التي قدمها موقع القاهرة 24 للحادث، مؤكدين دور الإعلام في تسليط الضوء على مثل هذه القضايا الهامة.
يُذكر أن جهود مديرية أمن الغربية بالتعاون مع قطاع الأمن العام قد أسفرت عن القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، مما يعكس التزام الجهات الأمنية بحماية المجتمع وتأمين العدالة والأمان.