البابا ديمتريوس , تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بذكرى نياحته وبهذه المناسبة كان قد ذكر في السنكسار الكنسي إنه هو من قام بوضع حساب الأبقطى الذي به نقوم بإستخراج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة .
بمناسبة ذكرى البابا ديمتريوس أعرف تفاصيل الحساب الابقطي
حيث أن المسيحيون قبل ذلك كانوا يصومون الأربعين المقدسة بعد أن ينتهي عيد الغطاس مباشرة وذلك إقتداء بالسيد المسيح الذي كان قد صام بعد عماده ومن ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا لكي يكون الفصح المسيحي في يوم الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين.
وكان أيضا من بين المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي في يوم 14 من نيسان أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود و غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين هو بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي .
أهتمام البابا ديمتريوس بالحساب الأبقطي
ولهذا أهتم قداسته بأن قام بوضع قواعد ثابتة من أجل الأصوام و من أجل الأعياد المسيحية و من خلاله ضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام وكتب قداسته بذلك إلى كلا من أغابيانوس أسقف أورشليم و مكسيموس بطريرك إنطاكية وبطريرك رومية و إلى غيرهم أيضا من البطاركة و هم أستحسنوه و قاموا بالعمل بقواعده إلى هذا اليوم .
وذلك فيما عادا كنيسة رومية فأنها كانت قد عدلت عن ذلك وأتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغورى وكانوا الباباوات في الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى كل أنحاء المعمورة لكي يحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد لكي يكون يوم السرور عام على الجميع ويرجع الفضل الأول إليهم في أنتم تعيين يوم الفصح المسيحي .