قرار عاجل وبشرى من التموين شهدت الفترة الماضية تحركاً مفاجئًا في أسعار السكر بسبب جشع بعض التجار الذين قاموا بتكبيد السوق المحلي نقصًا في المعروض من السلعة وتلاعبوا بأسعارها بهدف التحكم في السوق.
وفي ظل هذه الأوضاع، تعمل الدولة جاهدة لضمان توفير السلعة للمواطنين بأسعار معقولة، وتسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنظيم السوق والتصدي لممارسات الاحتكار والتلاعب في الأسعار.
قرار عاجل وبشرى من التموين
ويهدف تدخل الدولة لضبط أسعار السكر إلى حماية حقوق المواطنين وضمان توافر السلعة الأساسية بأسعار معقولة. وتتبع الحكومة سياسات تنظيمية لمكافحة التهريب والاحتكار وضمان استقرار الأسعار، وذلك من خلال زيادة المراقبة وتعزيز آليات التحقق من توفر السلع وتدفقها بشكل منتظم إلى الأسواق.
تحظى هذه الجهود بأهمية كبيرة للحفاظ على استقرار الأسعار وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، ومكافحة الجشع التجاري الذي يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين ويؤدي إلى اضطرابات اقتصادية.
قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية زيادة الكمية المعروضة من سلعة السكر في السوق المحلية خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الوزارة أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي حاجة البلاد حتى شهر فبراير 2024، وذلك بالكميات المتعاقد عليها سابقًا من قبل الهيئة العامة للسلع التموينية وشركات السكر والقطاع الخاص.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة للتصدي لأي نقص في توافر السكر في السوق، وتأمين احتياجات المواطنين من هذه السلعة الأساسية بأسعار معقولة. وتُعَدُّ تلك الزيادة في الكميات المتوفرة للسكر إشارة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في الأسواق ومنع أي محاولات للاحتكار أو التلاعب في الأسعار.
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى تطبيق سياسات تنظيمية ورقابية لضمان توفر السلع الأساسية واستقرار الأسعار، وذلك لحماية حقوق المواطنين وتحسين مستوى المعيشة العامة في البلاد.