شهيد , احتفلت كنيســتنا بذكرى إستشهاد الاربعين شهيد بسبسطيه .
قصة الـ 40 شهيد بسبسطية
كانوا جميعهم قادة في فرقة رومانية وكانت هذه الفرقة تحت قيادة الوثني ليسياس و قد إمتنعوا عن الإشتراك في تقديم الذبائح إلى الأوثان .
فقام الوالي بإستدعائهم و إعترفوا أمامه بالسيد المسيح فقام تتهديدهم بأن يجردهم من رتبهم العسكرية ولكنهم أجابوا قائلين خير لنا أن نخسر الرتبة العسكرية على أن نخسر إلهنا يسوع المسيح و أرسلهم إلى السجن حيث إنهم قضوا هناك الليل كله في الصلاة و هناك ظهر لهم ملاك الرب لكي يشجعهم و يقويهم على الثبات وذلك حتى النهاية من أجل نيل أكاليل الشهادة .
عذابات الـ 40 شهيد وإستشهادهم
وبعد ذلك قام الوالي بإستحضارهم إليخ وأمر أن يتم رجمهم بالحجاره و كانت الحجارة ترتد مرة أخرى على من يقومون بالضرب وكان يوجد بالقرب منهم بحيرة من الماء المتجمدة وبعد رجمهم أمر الوالي بأن يتم طرحهم فيها فبدأت أعضائهم تتقطع وكان ذلك من شدة البرد و كان يوجد بجوار هذه البركة حمام به ماء ساخن ومن شدة الوجع ضعف إيمان واحد من بينهم وصعد إلى هذا الحمام ولكن اعصابه انحلت و مات
أما عن الباقون فقد رأى واحد من الحراس الملائكة تنزل من السماء و في أياديهم أكاليل و قاموا بوضعوها على رؤوسهم جميعا و لكن تبقى إكليل واحد في يد واحد من الملائكة وللوقت حركت نعمة الله قلب الحارس ونزل أيضا إلى هذه البركة وهو كان يصيح
قائلا أنا مسيحى و نال الإكليل الذي كان في يد الملاك و أمر الوالي بأن يتم حمل أجسادهم و قاموا بإلقائها في البحر وفي ثالث يوم ظهروا إلى أسقف سبسطية و قالوا له خذ اجسادنا .