صوفيا , تحيي كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ذكرى القديسة العفيفة .
قصة القديسة صوفيا
كانت القديسة من عائلة شريفة في إنطاكية و قبلت الإيمان بالمسيحية وبعد ذلك رزقت بثلاث بنات جائت أسمائهم كالتالي بيستس معناها الإيمان وهلبيس معناها الرجاء وأغابي معناها المحبة وعندما كبرن قليلًا ذهب بهن إلى روما لكي تعلمهن العبادة وخوف الله .
وفاحت رائحة المسيح الذكية في حياة الأم صو فيا و حياة بناتها، فكانت الكثير منالنساء يأتين من كل أنحاء المملكة لكي يتمتعن باللقاء الروحي معهن و تحول بيتهن إلى مركز للكرازة و نشر الإيمان المسيحي .
إستشهاد القديسة صوفيا
وصل أمرهن إلى الملك الوثني أدريانوس فأمر بإحضارهن إليه وبدأت أمهن تعظهن وتصبرهن حتى يثبتن على الإيمان بالسيد المسيح ووقفن جميعا أمام الوالي .
وبدء الوالي في التحقيق معهم ومحااولاته في أن يتركوا إيمانهم بيسوع المسيح وبدء أن يسألها من أنتي ويسأل عن بناتها .
فأعلنت أمامه وبكل قوة أنها مسيحية هي وبناتها فبدء يهينها ويخوفها على ماسيحدث لبناتها ولكنها تمسكت بإيمانها .
ثم بدء يعرض عليهم المجوهرات والحلي الثمينة والمراكز العالية ولكن كل ذلك لم يؤثر فيهن .
وأمر الوالي بسجنهم وفي الصباح أتوا بهن ليعذبهن
وأمر الوالي بأن تقطع رأسها وجائت أمرأة مسيحية و أخذت جسدها الطاهر بعد أن أهدت الجنود الكثير من الأموال ولفت جسدها بلفائف ثمينة وقامت بوضعه في منزلها وكان يخرج من الجسد الكثير من الآيات وفي يوم عيدها كان يخرج من جسدها نور عظيم وروائح طيبة .
وعندما علم ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها قام بنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية و بنى له كنيسة عظيمة وقام بووضعه فيها .