بوليكاربوس , أحييت الكنيسه الارثوذكسيه برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني با با الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى إستشهاد القديس أسقف سميرنا .
قصة القديس بوليكاربوس
كان قد تتلمذ هذا القديس على يد القديس يوحنا الإنجيليى وهو الذي كان قد ذكره الرب يسوع في سفر الرؤيا .
وفي ما كان بطريرك أنطاكية القديس أغناطيوس ذاهب إلى روما من أجل الإستشهاد قد مر على مدينة سميــرنا و خرج قديسنا لملاقاته و قد عانقه وقام بتقبيل قيوده .
و عندما حدث الخلاف بين كلا من كنيسة روما و باقي كنائس الشرق بشأن موعد عيد القيامة المجيد فقد ذهب قديسنا إلى روما في عام 157 ميلادية وهناك اتفق مع بابا روما بشأن هذا الأمر ثم عاد مرة أخرى إلى مقر كرسيه و قام مباشرة أعماله الرعوية و قام بوضع الكثيرمن المقالات والعديد من الميامر عن الميلاد البتولي و عن الموت و العذاب و الجحيم كما إنه كتب عن القديسة العذراء مريم و أيضا عن تدبيرات الخلاص. وبهذا قام بجذب الكثير من النفوس بتعاليمه النافعة إلى الإيمان بالسيد المسيح .
إستشهاد القديس بوليكاربوس
و عندما قام الامبراطور مرقس أوريليوس بالاضطهاد ضد المسيحيين تم قبض على القديس و حاول كثيرا معه من أجل أن ينكر المسيح ولكن القديس أجاب قائلا 86 سنة أخدمه و هو لم يسبب لي أي ضرر كيف أجدف على ملكى الذى قد خلصني و أجاب الامبراطور قائلا إن كانت هذه الوحوش لا تخيفك فسوف أجعل النيران تلتهمك إلا في حال رجعت عن إيمانك .
ولكن القديس اجابه قائلا إنك تهددني بالنار التي تشتعل لمدة ساعة ثم ت بعد ذلك نطفيء لأنك أنت لا تعرف نار الدينونة التي لا تنطفئ و القصاص الأبدي الذي هو معد للأشرار وللوقت بدء الإمبراطور بأن يعذبه بعذابات كثيرة ثم أمر بأن يوضع في النار ولكنها لم تؤذيه وفي النهاية أمر بأن يتم طعنه بالحربة فنزل منه دم و قام بأطفاء النار و للوقت فاضت روحه الطاهرة إلى الله ونال إكليل الشهادة .