فيلياس , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بذكرى إستشهاد القديس أسقف تمي الأمديد .
قصة القديس فيلياس
سنة 26 للشهداء الموافق 310 إستشهد القديس أسقف تمي الأمديد .
وكان قد ولد هذا القديس من أسرة عريقة في تمي الأمديد وتعلم القديس الفلسفة والعلوم والآداب أيضا و كان قد نبغ فيها فقام الإمبراطور بتعيينه والي على منطقته ونظرا إلى حياة التقوى والقداسة التي كان يعيشها فقد ترك القديس كل أعمال الولاية وتم رسامته أسقف على نفس الإيبارشية فإهتم جدا بالوعظ وتعليم الشعب وإفتقاده و إهتم بقيادته في طريق القداسة والثبات على الإيمان خلال فترة الإضطهاد .
إستشهاد القديس فيلياس
ثم مضى القديس إلى الإسكندرية لكي ينال بركة البابا القديس بطرس خاتم الشهداء وهناك رأي عذابات شهداء الإسكندرية وكان يقويهم ويشجعهم فقام الوالي بالقبض عليه وأودعه في السجن فقام بأرسال رسالة رعوية إلى شعب إيبارشيته لكي يدعوهم بأن يثبتوا على الإيمان و أن يحتملوا الآلام من أجل إسم المسيح ومن أجل أن ينالوا الحياة الأبدية السعيدة .
وتم إقتياده إلى ساحة الإستشهاد وهناك قام بمد ذراعيه على شكل صليب و قام بالصلاة بصوت عالي ثم ضرب الجند عنقه بحد السيف ونال إكليل الشهادة .
نقل جسد القديس تيموثاوس
كما تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضا برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تذكار نقل جسد القديس العظيم تيموثاوس تلميذ القديس بولس الرسول .
وفيه أيضا أحتفلت الكنيسة بتذكار نقل جسد أسقف أفسس وتلميذ القديس بولس الرسول القديس تيموثاوس من أفسس إلى القسطنطينية بأمر من الإمبراطور قسطنطين الكبير .