يؤانس التاسع , أحييت الكنيسـه الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس ذكرى نياحة القديس البطريرك الـ 81 من بطاركة الكرازة المرقسيه .
قصة البابا يؤانس التاسع
ولد قديسنا في مدينة نقيوس وعندماا كبر ذهب إلى أاحد الأديرة التي في نقاده في الصعيد .
و بعدها ترهبن القديس بإسم الراهب يو أنس النقادي و قد عاش في صوم و نسك وصلوات مع المدااومة على القراءة و على التأمل و عندماا إنتشر خبر فضائله إختاره الارااخنة و االاساقفة لكي يكون بطريرك بعد نياحة البابا السابق .
و في أيامه كان قد إســتثار أحد العامة ضد الأقباط فقاموا بتدمير الكنائس وكان يرغب السلطان محمد بن قلاوون في معاقبة من تسببوا بالفتنة ولكن الأمراء المماليك قاموا بتهدئتهم و إدعواا أان هذا التخر يب هو بأمر من الله .
و كان قد قد طمع الامرااء و المماليك في الأموال و الأوقاف الخاصة بالأقباط و بعد مرور شهر كانت قد اشتعلت الكثير من الحرائق فوجهوا الأتهام إلى الأقباط لكي ينتقموا منهم .
وقام السلطان بإستدعااء البابا و قدم إليه 3 من المسيحيين الذين كانوا قد اعترفوا بأنهم من أشعلوا النار فبكى بحرقة البابا وقال ان المسيحيه تــأمرنا بأن نتسامح و بالمحبة ولكن أراد الله تبــرئة الأقباط من هذه التهمة وتم إثبات أان من أشعلوا النيران ليسوا مسيحيين .
نياحة البابا يؤانس التاسع
و كان قد ساد الحزن على البابا و لم يستطيع أن يذهب إلى دير القديس مكاريوس لكي يقوم بتكريس الميرون ولا أن يقوم بأي رحلة رعوية لكييتفقد شعبه الجريح و لم يكن هناك أى أسقف أو كاهن يستطيع أن يخرج من مقره إلا بعد أن تغرب الشمس .
ولم ينعم هذا ي البابا بالسلام لأنه لم يعيش لوقت طويل فتنيح بعد أن كاان قد أقام على الكرسي لمدة 6 سنوات و 5 أشهر و 22 يوم .