البابا يوأنس , تحيي كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تذكار نياحة القديس الرابع عشر البطريرك الـ 96 من بطاركة الكرازة المرقسية .
قصة القديس البابا يوأنس الرابع عشر
ولد القديس في منفلوط وكان من أبوين مسيحيين وربياه تربية مسيحية حقيقية وعندما كبر إشتاق إلى أن يحيا في نسك الرهبنة فمضى القديس وترهب في دير البرموس وسار سيرة فاضلة .
وبعد أن تنيح قداسة الباابا غبريال السابع إختاروه من أجل أن يكون بطريرك ورسموه في يوم 20 برمودة 1287 للشهداء وسمي ب‘سم الباابا يــوأنس الرابع عشر و عندما جلس على السدَة المرقسية واجه الكثير من المتاعب .
متاعب واجهت البابا يوأنس
من بينها أن السلطان كان قد فرض عليه جزية باهظة فقام ببذل الكثير من الجهد في تحصيلها من الشعب وأخذ يجول طول البلاد وعرضها من أجل أن يتفقد أبنائه ولكي يجمع الجزية المفروضة عليه وفي أيامه أيضا أصدرت الدولة .
مرسوم بأن يتم وضع المسيحيون العمائم السوداء فوق رؤوسهم بعد أن كانت لونها زرقاء وجدد باابا روما مساعيه من أجل ضم الكنيسة القبطية إليه عندما رأى ضيقة الأقباط إلا أن هذه المحاوله قد باءت بالفشل.
وفي إحدى المرات كان قد توجه إلى الإسكندرية من أجل إفتقاد شعبه وأثناء عودته حس بضعف شديد فاتجه إلى بلدة النحراوية وهناك تنيح بسلام وتم دفنه في كنيسة مار جرجس في مدينة برما بعد أن جلس على الكرسي المرقسي لمدة 15 سنة و 4 أشهر و 19 يوم و بعد ذلك تم نقل جسده الطاهر إلى دير القديسة العذراء مريم الدير الشهير في السريان في برية شيهيت .