جريجوريوس , تحيي كنيستنا القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة القديس بطريرك الأرمن .
قصة القديس جريجوريوس
في سنة 38 للشهداء تنيح القديس بطريرك الأرمن الشهيد بغير سفك دم .
وكان قد ولد في سنة 257م في عاصمة إقليم أرارات في أرمينيا من أب يدعى أناش من عائلة ملكية و مات والده مقتولا و بقى غر يغوريوس مع أخيه و قد هربت بهما مربيتهما إلى قيصرية الكبادوك وهناك قامت بتربيتهما في حياة التقوى والقد اسة وكان القديس يتحلى بالفضائل مع نبوغه في العلم والفلسفة ثم بعد ذلك خدم في بلاط الملك تريداته .
عذابات القديس جريجوريوس
وفي أحد الأيام أمره الملك بأن يقدم ذبيحة إلى الأوثان فأخبره بأنه مسيحي وهذا ما أغضب الملك جدا وأمر بأن يتم تعذيبه وكان الرب يخلصه ويشفيه وفي النهاية أمر الملك بإلقائه في جب عميق فأعد له الرب سيدة عجوز كانت قد أبصرت في رؤيا من يقول لها إصنعي خبز وألقه في هذا الجب فكانت المسنة تفعل ذلك لمدة 15 عام .
فعندما قتل الملك تريداته العذراء أربسيما و كل من معها من العذارى وأمر الملك بأن يتم طرح أجسادهن على الجبال فعاد فندم على ما قد فرط منه لأنه كان يريد أن يتزوج بالقد يسة أربسيما وعندما فرط حزنه أشار عليه بعض من أفراد حاشيته أن يخرج إلى الصيد و عندما هو كان راكب جواده إعتراه روح نجس وسقط على الأرض ومن ثم صار ينهش في جسده وغير الله شكله وأصبح في صورة خنزير بري فصار صراخ و فزع في القصر الملكي .
معجزة قوية
ورأت أخت الملك في رؤيا الليل لملاك الرب يقول لها أن أخاها لن يبرأ ما لم يصعد القديس من الجب وكان ذلك على 3 ليال متوالية فتحير القوم حيث كانوا يعلمون أنه قد مات ثم أتوا إلى الجب وأصعدوه بعد ذلك فذهب وصلى فإستجاب له الرب وتم شفاء الملك مع ترك علامة في جسده لكي تذكره بماضيه وفتح الرب عيني الملك فآ من بالسيد المسيح وإ عتمد هو وكل سكان المملكة .
و عندما أنتشر صيت قداسة القديس طلبوا إلى رئيس الأساقفة فرسمه أسقف على بلاد أرمينيا وهكذا يعتبر هو أول من بشر بالإنجيل فيها بعد القديس برثولماوس الرسول وقد إهتم بالرعاية وتعليم الشعب و بوعظه مدة حوالي 30 سنة بحماس شديد و آمنت على يديه شعوب هذه البلاد فقام بتعليمعم وعمدهم وبنى لهم العديد من الكنائس ورسم لهم أساقفة وكهنة ووضع لهم قوانين .