فيلوثيئوس , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى إستشهاد القديس .
قصة القديس فيلوثيئوس
في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء الموافق 304 م إستشهد القديس وكان قد ولد هذا القديس في مدينة أنطاكية من أبوين وثنيين وفي سن الـ 10 دعاه أبوه لكي يسجد للعجل ولكنه لم يقبل فتركه والده بسبب محبته له أما القديس فكان يخاطب الشمس ويقول لها إن كنتي أنتي الإله فعرفيني فجاءه صوت وقال له لست أنا إلها ولكنني أخدم الإله الذي سوف تعرفه و سوف تسفك دمك من أجل إسمه.
إيمان القديس فيلوثيئوس بالرب يسوع
و عندما رأى الرب إستقامة سيرته أرسل له ملاك عرفه بخلقة العالم وتجسد السيد المسيح من أجل خلاص البشر فإبتهج قلبه وبدأ يصلى ويصوم و بدء يتصدق على الفقراء وحدثت معجزة لأبويه بصلاة هذا القديس فآمنا جميعهم بالسيد المسيح ونالا سر المعمودية المقدسة وقد وهبه الله موهبة لشفاء المرضى فإنتشر صيته حتى وصل إلى مسامع الإمبراطور دقلديانوس فأمر بإستحضاره وأمره أن يقدم البخور إلى الأوثان ولكنه رفض فحاول معه بالوعد والوعيد ولكن القديس لم يقبل فعذبه عذابات شديدة .
عذابات القديس وإستشهاده
وأخيرا أصدر الأمبراطور دقلديانوس أمر بقَطع رأس القديس فنال إكليل الشهادة وتوجد للقديس كنيستان بإسمه الأولى في دير النغاميش مركز أولاد طوق شرق التي هي تابعة إلى إيبارشية البلينا و الكنيسة الثانية في قرية إدفا في مركز سوهاج التي هي تابعة إلى إيبارشية سوهاج كما توجد أيضا بإسمه كنائس أخرى .