مقروفيوس , أحييت الكنيــسه القبطيه برئاسة قداسه البابا تواضروس الثاني ذكرى نياحة القديس .
قصة القديس مقروفيوس
وهذا القديس هو إن حاكم مدينه قاو عندما كان البطريرك الأنطاكى الأنبا ساويرس كان يجول الصعيد إلى أن وصل إلى قاو و كان القديس هناك يخدم ثم صحبه معه في رحلته إلى دير القديس مويسيس الذي كان قريب من العرابة المدفونه .
وهناك رأى قديسنما قداسة الاباء الرهبان فللوقت طلب من الأنبا مويســيس أن يقوم برهبنته .
فكشف له الأنبا مويسيس عن اتعاب الرهبنه وطلب منه أن يقوم بترك أمواله ووظيفته و كل ممتلكاته فذهب القديس إلى قاو وقام بتعيين أخاه مكانه و رجع إلى هناك وترهب و عندما علم إخوته كلا من بولس و إيلياس و معهم يوسف حضروا إليه وهم أيضا ترهبوا على يد الأنبا مويسيس .
وقام بتشييد عدد من الأديرة و كان يوجد تحت إشرافه حوالي 1000 راهب و نحو 1000 راهبه و قام ببناء كثير من الأماكن إلى الفقراء و المحتاجين و قام ببنااء الكثير من الكنائس ووهب الله للقديس موهبة الشفاء .
و عندما سمع عنه البطريرك33 البابا ثيئودوسيوس كتب لكي يشجعه و يمدحه و إستدعاه لكي يتبارك شعب الإسكندري منه و عندما ذهب قام البابا برسامته قس ثم عاد مرة أخرى إلى ديره .
نياحة القديس مقروفيوس
و بعد أن أكمل القديس جهاده تنيــح بسـلام وبعد نياحته إجتمع عدد كبير من البلاد المحيطه و قام بتكفينه الأنبا يوساب أخوه الذي أصبح بعد ذلك خلفا له .