جدعون , تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بذكرى نياحة جد عون وهو أحد قضاة بنى إسرائيل .
قصة النبي جدعون
في مثل هذا اليوم من عام 1349 قبل الميلاد تنيح أحد قضاة بنى إسرائيل البار جد عون وهو كان هذا الصديق من سبط منسى وإسم أبيه هو يوآش .
و في حين كان البار يخبط القمح في الجرن قد ظهر له ملاك الرب حيث قال الرب معك يا جبار البأس فقال له البار .
أسألك يا سيدي إن كان الرب معنا فلماذا كل هذه التجارب قد أصابتنا و أين كل هذه العجائب التي كان قد أخبرنا بها الآباء قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر والآن قد رفضنا الرب و قد جعلنا في كف مدي ان فإلتفت إليه الرب وقال له إذهب بقوتك هذه
و كان قد خلص إسرائيل من يد مديان أما أرسلتكَ قضاة 6: 11 – 14 .
نياحة جدعون النبي
وبعد أن تأكد النبي من صدق دعوته إلى محاربة مديان كان قد أخذ معه عدد من الرجال ولكن الرب قال له أنقص هذا العدد لئلا يقول إسرائيل يدي قد خلصتني فأخذ النبي ينقص من هذا العدد حتى صار 300 رجل فقط وبهذا العدد القليل قد تغلب النبي على المديانيين و أستولى على الكثير من الغنائم و ثم بعد ذلك أصبح قاضيا على إسرائيل .
وكان الله معه في كل الأمور ثم تنيح بعد ذلك بسلام و تم دفنه في المقبرة الخاصة بـ آبائه بعد أن أصبح قاضي في إسرائيل إلى 40 أربعين سنة .