المجمع المسكوني , تحيي كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تذكار إنعقاد المجــمع .
200 أسقف في المجمع المسكوني
إنعقد في مدينة أفسس في آسيا الصغرى وكان يتكون من مائتي أسقف وجاء بأمر الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير من أجل أن يتم النظر في بدعة نسطور أسقف القسطنطينية الذي كان قد قال إن القديسة مريم لم تلد إلها متجسدا بل ولدت إنسانا عاديا حل فيه و بعد ذلك إبن الله حلول المشيئة والإرادة لا حلول الإتحاد وإن السيد المسيح له طبيعتين وأقنومين
سبب أنعقاد المجمع المسكوني
ولذلك قال أنه لا يجوز أن يتم تسمية العذراء والدة الإله ومن أجل هذه البدعة الخطيرة فقد تم عقد هذا المــجمع وكان برئاسة البابا القديس كيرلس الأول عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين و كان معه خمسون أسقف مصري و أيضا القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين و رئيس أديرة الأنبا باخوميوس أب الشركة القديس الأنبا بقطر والقديس ديوسقوروس مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وسكرتير البابا .
وكان نسطور مع أساقفته الـ 16 بين الأوائل الذين كانوا قد وصلوا أفسس وقد أنتظر الآباء وصول البطريرك يوحنا الأنطاكي لمدة 16 يوم بعد الموعد المحدد و لكنه لم يصل إلى أفسس فبدء برئاسة البابا كيرلس الإسكندري في يوم 22 من شهر يونيو في كاتدرائية والدة الإله بأفسس .
نسطور يرفض الحضور
وبعد أن تم إستدعاء نسطور لـ 3 مرات رفض الحضور وتم قراءة خطاب القديس كيرلس الثاني إلى نسطور ورد نسطور عليه. وقد أعلن الأساقفة اللذين وفدوا إليه للأسف بأن كل مجهوداتهم معه كانت سدى .
وكانت إجابة نسطور أنه لن أدعو أبدا طفل عمره شهرين أو ثلاثة الله وبالتالي فقد رفض أن تلقب السيدة العذراء مريم بلقب والدة الإله فقرر المـــجمع أن يكون نسطور مفصول من كرامة الأسقفية ومن كل شركة كهنوتية .