العذراء مريم , يواصل الأقباط صوم العدرا مريم والذي من المقرر أن يستمر لمدة 15 يوم وسوف ينتهي في يوم 22 أغسطس بالتزامن مع عيد صعود القديسة مريم حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني وكل أساقفة المجمع المقدس مع الآباء الكهنة الصلوات والقداسات في مختلف الكنائس القبطية في مصر و في بلاد المهجر.
طقوس صوم العذراء
ويتميز هذا الصوم بأن الأقباط فيه ينقطعون عن تناول أي نوع من أنواع اللحوم أو أي منتجات حيوانية مع الاكتفاء بتناول كلا من الأسماك والمنتجات النباتية وفي الليلة الأخيرة من الصيام تشهد الكنائس إقامة الدورة أو مايسمى بالزفة.
والتي تشهد هي عبارة عن خروج الشمامسة وهم حاملين أيقونة كبيرة للقديسة مريم وأمامهم أطفال صغارر السن يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء وتعتبر هذه عادة من أجل إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الجميع .
عيد صعود العذراء مريم
وعن قصة عيد الصعود فهو يكون في يوم 21 من شهر طوبة وهو الشهر الخامس في السنة القبطية وعندما كانت والدة لإله تبلغ 58 سنة وبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة قام بارسال ملاكه إلى القديسة مريم.
وكان يحمل معه إليها خبر إنتقالها وعندما أبلغها الملاك فرحت جدا وطلبت أن ياني إليها كل الرسل فأمر بذلك السيد المسيح وأتوا من كل أنحاء العالم في لحظة ماعادا القديس توما الرسول وهو كان يبشر في الهند .
وتنيحت القديسة بسلام ووضعها الرسل في التابو ت وظلت الملائكة ترنم حوالها 3 أيام مع رائحة بخور وتم رفع جسدها الطاهر إلى السماء والملائكة تحمله وهذا هو ما رآه القديس توما وعندما عاد سأل الرسل عن القديسة مريم وأبلغوه بنياحتها وذهبوا إلى مكانها ولم يجدوها فأبلغم توما الرسول بما شاهده .