طفل ينجو من زلزال المغرب بعد أن ضجّت قرية “تفكاغت” الجبلية في قلب منطقة “أمزميز” بمراكش، وسط المغرب، بأخبار تفرح القلوب، وجدت نفسها متورطة في قصة مأساوية بالإضافة إلى القصة البهيجة التي نشرناها مؤخرًا.
طفل ينجو من زلزال المغرب
فقد تم العثور على طفل رضيع يبلغ من العمر 13 يومًا فقط، يُدعى “بلال”، تحت أنقاض منزل عائلته في هذه القرية الجبلية. وكانت هذه اللحظة هي الأمل الذي عاشته عائلة مغربية محظوظة.
إلا أن القصة لم تكتمل بسعادة، فالعثور على الرضيع بلال تلته مأساة أخرى. بدلًا من الاكتفاء بلقاء الطفل الصغير بعائلته المثالية، تبين أن هناك جريمة اختطاف قاسية قد وقعت.
والأمور تكتشف بسرعة وتتوالى الأحداث والتحقيقات، مما يجعل هذه القصة مزيجًا مؤلمًا من الفرح والحزن، وتظهر مرة أخرى أهمية التفاؤل والمساعدة المتبادلة في تلك اللحظات الصعبة.
أزدياد معاناة العائلة المغربية المكلومة
تزداد معاناة العائلة المغربية المكلومة في قرية “تفكاغت”، والتي عثرت على الطفل “بلال” تحت أنقاض منزلهم بسبب الزلزال المدمر. عندما بدأوا في نبش الأنقاض بحثًا عن أنقاذ، كانت المفاجأة صادمة حيث ظهرت جثة زوجة أخ الرضيع، “خديجة”، لكنها كانت تحتضن رضيعها، الذي نجا بأعجوبة من الموت المحتمل.
قصة زلزال المغرب المؤلمة
هذه القصة المؤلمة ألقت بظلال من الحزن على قلوب المغاربة وتجعلنا نفكر في قسوة اللحظات التي تمر بها العائلات في مثل هذه الكوارث الطبيعية. جدة الرضيع “بلال” أعربت عن حزنها وفقدانها لابنتها وحفيدتها وأم صهرها في هذا الحادث المأساوي.
وتناشد الجدة السلطات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير المساعدة الضرورية للعائلة المتألمة، بما في ذلك توفير الغذاء والمأوى في ليالي الخريف الجبلية الباردة. هذه الحادثة تجسد مدى أهمية التعاون والتضامن في مواجهة الصعوبات والكوارث.