قضية نصب البلوجر سلمى الغزولي ناهد أحمد، التي أصبحت ضحية للبلوجر سلمى الغزولي، كشفت عن تفاصيل جديدة وقصص جديدة للمتضررين، الذين وقعوا ضحية لعمليات احتيال تتعلق بالتجارة الإلكترونية أو تشغيل الأموال.
قضية نصب البلوجر سلمى الغزولي
يتعلق الأمر أيضًا بالثقة الكبيرة التي يمكن أن يضعها الأشخاص في البلوجر والإنفلونسرز على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يستغلون شهرتهم للنصب على متابعيهم وأصدقائهم.
في تصريحاتها، كشفت ناهد، الضحية التي تعرضت للاحتيال من قبل البلوجر سلمى الغزولي، أنها عرفت بالغزولي من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، التي تضم ملايين المتابعين.
محامية الضحية تكشف مفاجأة
وأشارت ناهد إلى أنها تفاجأت بإعلان من الغزولي يعلن فيه عن تشغيل أموال متابعيها، حيث قالت قضية نصب البلوجر سلمى الغزولي: “عايز تشغل فلوسك ومش عارف؟ طب لو معاك عشرين ألف جنيه لو حطتهم في بنك هيطلعوا لك حوالي ألفين جنيه كل سنة؟ طب أي رأيك ف بيزنس يدخلك الألفين جنيه مكسب كل شهر، على الـ 20 ألف دول.
وبتاخد ربحك كل شهر وتقدر تسحب فلوسك في أوقت تحب ومش مطلوب منك أي حاجة تانية، لو معاك من 20 ألف جنيه لمليون جنيه عايز تشغلهم ومش عارف، تقدر تتواصل معايا وهقول لك التفاصيل ياريت اللى داخل يستفسر بس فضول ميكلمنيش”.
ولكن ردود الفعل على هذا الإعلان كانت سلبية من قبل المتابعين، الذين هاجموا الغزولي بشدة واتهموها بالربح من الربا، مما دفعها إلى وقف الإعلانات والسفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
ضحية سلمى الغزولي تكشف ميف تعرفت عليها
وأفادت ناهد عن قضية نصب البلوجر سلمى الغزولي بأنها تعرفت على الغزولي عن طريق صفحتها الشخصية على إنستجرام التي تضم ملايين المتابعين، حيث صدمت بإعلان الغزولي عن تشغيل أموال متابعيها.
ومع سفر الغزولي إلى السعودية، قابلت ناهد فتاة تدعى خلود تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، واتفقتا على العمل سوياً، حيث استغلت خلود متابعي الغزولي واستفادت الغزولي من خبرة خلود في مجال التجارة. وعندما هبطت الغزولي إلى مصر للإعلان عن تجارتها الجديدة، تلقت ترحيبًا واسعًا وانضم إليها آلاف الأشخاص.