تبدأ قمة جدة بطموح كبير لتشكيل مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق المشترك بين الدول المشاركة. وتهدف القمة إلى رفع مستوى التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التضامن بين الدول، وتجسيد التاريخ المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، ودعم مسيرة العمل العربي. هذا ما أكدته الصحف الإماراتية.
قمة جدة
وفقًا لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، تنطلق اليوم قمة جدة بطموح كبير لتشكيل مرحلة جديدة من التعاون والعمل المشترك. تهدف القمة إلى تجاوز الخلافات الموجودة وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تستدعي التكاتف وتبادل الآراء والحوار.
عودة سوريا إلى الجامعة العربية
ووفقًا لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، تم التوافق قبل عقد القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد غياب دام لأكثر من 11 عامًا. هذه الخطوة تعكس الرغبة الجادة للدول العربية في إيجاد حلول سياسية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا واليمن، وتحقيق طموحات شعوبهما في التنمية والازدهار. كما تهدف القمة أيضًا إلى دعم فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في الأزمة السودانية التي تؤثر على المنطقة بأكملها، والتصدي للتصعيد الخطير والمستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أهمية التوصل
في الختام، يتم التأكيد على المسئولية المشتركة تجاه التحديات العالمية المتعددة. وتبرز القمة أهمية التوصل إلى أفضل السبل للتغلب على هذه التحديات، وخلق مستقبل يلبي طموحات الشعوب العربية ويعزز التلاحم والتضامن، ويسهم في الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم العربي.
من جانبها، تشير صحيفة “الخليج” إلى أن القمة العربية التي تعقد في جدة ستكون قمة سوريا بامتياز، حيث عادت سوريا إلى العائلة العربية بعد غياب دام لمدة 12 عامًا، والأسباب وراء هذا الغياب أصبحت معروفة للجميع.
القمة تحمل الأمل
تشير الصحيفة إلى أن القمة تحمل الأمل في عودة الروح إلى الأمة العربية واستعادة التضامن بعد سنوات من الانقسام والتخبط، والسعي نحو المستقبل وتجاوز الماضي المؤلم والمتشتت.
وتوضح الصحيفة أن هناك إدراكًا عربيًا متاحًا بضرورة التحضير للمرحلة القادمة بنهج عربي جديد، يشمل تعزيز التعاون العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ومعالجة كافة الثغرات التي يمكن أن تساهم في التدخل الخارجي والمؤامرات التي تستهدف الأمة.