قيامة , المسيحيون فى كل بقاع الأرض يؤمنون بقيــامة السيد المسيح من الاموات و خروجه من القبر منتصرا و كاسرا لشوكة الموت و محطم رهبته وهي التي تعطينا الأمل والرجاء دائماا على الرغم من المحن والكوارث التي هي حولنا إلا إنها تؤكد لنا أن الحياة هي أقوى من الموت .
قيامة السيد المسيح
و من منا يتأمل فى حياة السيد المسيح و في تعاليمه و بعدها في موته و في قيا مته يعلم أنه كان شخص ثوري فى كل حياته حيث إنه ثار على الفاسد وعلى الظلم وثار أيضا على إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان مستخدما إسم الدين وثار ثورة قوية على العبادة التي هي شكلية و على التدين المزيف و السيد المسيح دعا السيد المسيح إلى حياة الحرية من قيود التعصب وقيود الجهل المرض .
و بسبب هذا قاومه الأعداء و صلبوه و قاموا بقتله لقد مات السيد المسيح و لكن لم يكن من المنطقى أن يستمر ميت وهو الذى قال عن نفسه أنا هو القيــامة و الحياة فهل من الممكن لقبضة الموت أن تمسك بمن قال أنا هو الحياة وهل من الممكن لظلمة القبر أن تحجب عن من قال أنا هو نور العالم. قام السيد المسيح و إنتصر الحق على الباطل و فاز الخير على الشر و إنتصر الحب على الكراهية و أيضا السلام على الخصام .
قيامة المسيح دعوة للتحرير
وق هى دعوة من أجل التحرير حيث إنه هو الذى قال إن حرركم المسيح فـ بالحقيقة تكونون أحرار هو جاء لكي يحرر الإنسان من خطاياه و من تعصبه و من جهله و لكي يحرر الإنسان من عنصريته و من كراهيته ورفضه إلى أخيه فى الإنسانية وهذه القيــامه تتطلب توبة حقيقية و تتطلب تقوى غير مظهرية .
و هى أيضا دعوة لنا من أجل أن ننهض من قبور الكسل و قبور التراخى لكي نقوم ونعمل كلناا معا بإجتهاد من أجل بناء بلدنا الحبيب مصر .