قصة سيدة القناطر تعيش سيدة في الثلاثينات من عمرها مأساة مروعة مع زوجها في منطقة القناطر بمحافظة القليوبية. بدأت هذه الواقعة المأساوية قبل أربع سنوات عندما نشبت بينهما خلافات أسرية متعددة.
وفي ذلك الوقت قررا الانفصال. وبعد عامين، قام زوجها بتطليقها رسميًا، وحصلت على حكم قضائي يمنحها حق الاستمرار في السكن في الشقة وحق حضانة أطفالها الثلاثة.
قصة سيدة القناطر
ومع ذلك، تحوّلت هذه المأساة إلى كابوس بالنسبة لها، حيث قام زوجها في النهاية بخطف أولادهم أثناء زيارتهم لها وأخفاهم عنها منذ عامين. هذا الفعل القاسي تسبب في معاناة كبيرة للأم، حيث تعاني من الفقدان الأليم والقلق المستمر على سلامة أطفالها.
قالت الزوجة، التي تبلغ من العمر 33 سنة، في حديثها إنها تزوجت منذ 11 سنة، ولديها 3 أطفال. ومنذ 4 سنوات، انفصلت عن زوجها غير أن الانفصال لم يكن رسميًا في ذلك الوقت. قررت أن تنتقل وتعيش في شقة مستأجرة، وكان زوجها يدعمها ماديًا ويعتني بالأولاد.
تفاصيل ما حدث بعد سنتين من الطلاق
وبعد مرور عامين من الانفصال، قام زوجها بطلاقها رسميًا. عندما طلب منها أن تعود له، قبلت بالعودة، لكن زوجها رفض ذلك وقال لها إن أخوته غير موافقين على العودة، وانفصلا مرة أخرى. بعد ذلك، قررت أن تقاضي زوجها ورفعت قضية قضائية للحصول على حقوقها. تمكنت من الحصول على حكم يمنحها حق الاستمرار في السكن في شقة تابعة لعائلة زوجها في منطقة القناطر.
وبناءً على الحكم، انتقلت وعاشت في الشقة في القناطر. تعاني الآن من الصعوبات المالية وتحاول بذل قصارى جهدها لتوفير احتياجاتها واحتياجات أولادها. تعبر عن تمسكها بحقوقها وتضيف أنها تتطلع إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة لأطفالها، وتعتمد على النظام القضائي للحصول على العدالة والحماية.