سمعان إبراهيم , تدافع الآلاف من الأقباط ومن محبي القمص الراحل أثناء تشيع جنازته يوم يوم أمس في الدير وسط حضور عدد كبير من رجال الدين و من المسئولين .
صلاة جنازة القمص سمعان إبراهيم
و كان قد شارك في صلوات التجنيز عدد من الأباء الأساقفة وهم أسقف أسيوط لأنبا يؤأنس و وكيل عام البطريركية في القاهرة الأب القمص سرجيوس سرجيوس وكان أيضا يشارك في الصلاة وتقديم العزاء كما شارك أيضا
الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد في القاهرة الأنبا مارتيروس و أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا في البحر الأحمر الأنبا دانيال الأنبا بولا و أسقف الشرقية والعاشر من رمضان الأنبا مقار و حضر أيضا الأنبا أبانوب الأسقف العام لكنائس قطاع المقطم .
وحضر الصلاة أيضا عدد من ممثلو الطوائف المسيحية الأخرى من بينهم القس سامح موريس حاضر عن الكنيسة الإنجيلية وعدد من ممثلي مجلسي النواب والشيوخ الحاليين والسابقين و عن حي المقطم والجهات الأمنية
كلمات معزية في صلاة تجنيز القمص سمعان إبراهيم
وألقى العظة الخاصة بالجنازة الأنبا يوأنس و في بدايتها قدم التعزية باسم قداسة البابا تواضروس ثم تحدث عن حياة الأب المتنيح و عن جهاده المضني في منطقة المقطم وتحدث عن خدمته وعطائه في المقطم وخارجه .
وقال عنه أنه كان يحبه الجميع و البسطاء جدا في الأرض يحبونه ويحبه أيضا رجال الأعمال والمسؤولين الكبار الجميع قد أحبه من الصغير إلى الكبير و هو كان قد تعب كثير في تعمير الدير حيث أن كان رمال إلى أن أصبح هذا المكان منارة
عالمية وأكمل قائلا كان يأتي عندي ويطلب مني مساعدة في أمر التعمير و أنا كنت أذهب إلى البابا شنوده و هو كان يلبي مطابه على الفور وكان يقول هذا الرجل بيفحت في الجبل .
و قال عنه القمص بطرس أحد الكهنة في الدير أنه في عام من الأعوام طلب البابا شنودة الثالث من القمص الراحل الأنتقال إلى الخدمة في أرض الجولف وكان رد القمص عليه أنا زبال وهفضل في الزبالة وأنا زي السمك مينفعش أطلع من المية لهذا فأنه يستحق أن يظل هنا إلى اللأبد