البابا تواضروس , ترأس قداسته صلوات جناز مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون في جنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين و كان ذلك في الكنيسة البطرسية في العباسية .
البابا تواضروس عن الأنبا أثناسيوس كان صوت الكنيسة فى أوروبا ب
وتحدث قداسته من خلال كلمة التعزية في الصلاة حيث قال نودع على رجاء القيامة الأنبا أثناسيوس ونحن نودع إنسان محب و نودع إنسان تعرف على الكنيسة القبطية وهو في عمر الـ 30 على يد الأنبا مرقس مطران جنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين السابق و كان قد رحب به قداسة البا با شنوده به وفتح له أبواب دير الأنبا بيشوي وكان هناك راهب وديع ومتواضع وخدوم وقد خدم هناك بكل أمانة.
وعندما ننظر إلى حياة الأنبا أثناسيوس نرى فيها أنه كان إنسان متواضع و إنسان محب للكنيسة وكان أصيلا ومخلص للكنيسة و مخلص للشعب وكان هو صوت للكنيسة فى أوروبا من خلال عظاته و من خلال معارفه وعلاقته الطيبة .
كلمة تعزية من البابا تواضروس عن الأنبا أثناسيوس
وفي كلمة التعزية فى جنازة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون في جنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين قال قداسته أنا أتذكر أنه عندما كان يزور أقاليم مصر وكانت زيارته دائما مفرحة على الرغم من عدم تحدثه باللغة العربي، ولكنها كانت مفرحه بمحبته وإبتسامته العفويه .
وكان الأنبا المتنيح أثناسيوس يجول يصنع السلام وكان أيضا محب للسلام ولم يتمرد على أى شئ وصوته لم يعلوا على قرارات الكنيسة حيث أنه كان هادئ و كان مطيع وكان يذهب فى الولايات لكي يصنع السلام ويخدم بكل هدوء وتواضع ولذلك يعزى كل المجمع المقدس الأساقفة الأجلاء فى فرنسا ونحن نعزي نفوس شعبه والكهنة الذين كانوا قد خدموا معه .