البابا تواضروس , أكد قداسته في كلمته على أن الرهبان الثلاثة أصبحوا يحملون اكليل الرهبنة و اكليل الإستشهاد و أكمل قائلا نحن قد نحزن على فراقهم ولكننا نسعد على مكانتهم في السماء وتابع قداسته قائلا بأنه يجب أن لا نبكي أو ننوح على فراقهم بل يجب أن نسعد إلى مكانتهم ونحن نثق أنهم يقومون برفع صلواتنا إلى السماء .
البابا تواضروس الرهبان حملوا أكاليل الرهبنة والإستشهاد
و قال قداسته في كلمته إن جيمعنا نعلم أن الله هو معطي الحياة و لا يحدث لنا شيء على الأرض من دون أمر من الله و كل عمل يكون له حكمة فإنه هو صانع الخيرات .
و أضاف قداسنه في كلمته أثناء صلاة الجنازة على الرهبان الثلاثة نحن نشكر الله على كل حال و في كل حال و من أجل كل حال و الله يسمح بحدوث مثل أحداث الإستشهاد لكي يرسل لنا الله رسالة و هي إستعد أيها الإنسان فإن الموت هو ارتقاء من حياة الأرض إلى حياة السماء .
كلمة قداسة البابا تواضروس
وتابع قداسته قائلا أن الموت هو إنتهاء لكل متاعب الأرض والموت هو الذي يعطي إلى الإنسان الراحة لهذا نحن نقول تنيح ومعناها إستراح و نحن عندما نقوم بتوديع الراهب الذي كان قد إختار هذه الحياة و حياته مع الله نحن نصلي عليه صلوات الراقدين لأنه قد مات في العالم و كان قد بدء حياة مع الله في السماء لكي يحسب من بين أهل السماء و ليس أهل الأرض وهذا هو ما نراه في نفس الرهبان الأحباء .
كيف إستقبل أهالي الرهبان الجثامين
وكان قد إستقبل أهالي الرهبان الشهداء جثامين الثلاث رهبان اللذين كانوا قد إستشهدوا في الدير بالزغاريد .