الكنيسة .. بحلول خمسون عاما على احضار جسد القديس اثناسيوس الرسولي ، من روما الى مصر تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية ، و بطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال .
الكنيسة القبطية الارثوذكسية
قال في تصريح خاص المتخصص في الطقس الكنسي، شريف برسوم، وذلك لضمان نسب الرفات لقديس من قديسي الكنيسة إن الكنيسة تقوم بعمل ، وثائق في حالة تنازلها عن جزء من رفات قديس لصالح كنيسه أخرى .
و قد اعلن المتخصص ، في الطقس الكنسي شريف برسوم ان الوثيقه ، و ذلك بالتقويم الميلادى و القبطى، تنص على تاريخ اليوم الذي حصلت فيه الايبارشيه ، او الكنيسه على جزء من الرفات للقديس ، اضافة الى اسم الكنيسه التى تمنح و الكنيسه المتلقيه ، في عهد اي بابا من الباباوات و ايضا ذكر اسم القديس ، مع ذكر اسم الاسقف المتلقى ، و صورة للبابا من اعلى للتاكيد ان ذلك حدث ، الذي تم منح جزء من رفاته لكنيسه اخري.
الكنيسة تؤمن بان الرفات معززة على قلب اللـه
و اشار شريف برسوم في تصريح خاص المتخصص في الطقس الكنسي، حيث يذكر التاريخ الكنسي ان ، الـله قام باخفاء جسديهما عن اعين الناس تماما و يوجد قديسين لا رفات لهم مثل السيدة العذراء ، مريم التي رفع اللـه جسدها للسماء و النبيان ايليا و اخنوخ اللذان رفعها الـله الى السماء وكذلك القديسين الانبا كاراس السائح والانبا بولا اول السواح، الكنيسه تؤمن ان هذه الرفات معززة على قلب اللـه و يصنع من خلالها المعجزات الكثيره مثل اخراج الشياطين و شفاء الامراض .