فيروس الالتهاب السحائى ذكرت وزارة الصحة والسكان أن الحمى الشوكية، والتي تُعرف أيضًا بإلتهاب السحايا، هي عدوى نادرة تصيب الأغشية الرقيقة التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، والتي تُعرف بالسحايا.
فيروس الالتهاب السحائى
ذكرت وزارة الصحة والسكان أن إلتهاب السحايا يمكن أن يؤثر على الأفراد في جميع مراحل العمر، ولكنه ينتشر بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة وغير مهوئة بشكل جيد، ويشمل ذلك بشكل خاص المراهقين والطلاب في الجامعات والمدارس، خاصة البيئات الداخلية.
مضاعفات الالتهاب السحائي
وأشارت الوزارة إلى أن إلتهاب السحايا يمكن أن يسفر عن العديد من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير ومباشر على حياة الشخص المصاب وعلى إنتاجيته.
وأوضحت الوزارة أن إلتهاب السحايا هو مرض يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب متعددة، ويتوقف نوعه على مصدر الإصابة. يمكن تصنيفه إلى عدة أنواع تشمل إلتهاب السحايا البكتيري وإلتهاب السحايا الفيروسي وإلتهاب السحايا الفطري والتهاب السحايا الطفيلي. ويعتبر إلتهاب السحايا الطفيلي نوعًا نادرًا جدًا مقارنة بالإلتهابات الفيروسية والبكتيرية.
طرق الوقاية من فيروس الالتهاب السحائى
للوقاية من فيروس الالتهاب السحائي (المعروف أيضًا بالتهاب السحايا)، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
التلقيح (التطعيم): يُعتبر التلقيح ضد الالتهاب السحائي وسيلة فعالة للوقاية. يجب على الأفراد تلقي التطعيم وفقًا للجداول والإرشادات الصحية المحلية والدولية.
النظافة الشخصية: يجب على الأفراد غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وخاصة بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام. هذا يساهم في منع انتقال الفيروسات.
تجنب التواصل مع المصابين: يجب تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالالتهاب السحائي والالتهابات الأخرى التي يمكن أن تنتقل عبر القطرات الجوية أو الاتصال الشخصي.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة: خاصة عند وجود تفشي للالتهاب السحائي، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات الكبيرة.