بكتيريا الميكوبلازما الرئوية أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بزيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال في الصين والدنمارك وفرنسا وهولندا، نتيجة لبكتيريا الميكوبلازما الرئوية “المفطورة الرئوية”، التي تسبب التهابًا في الجهاز التنفسي.
بكتيريا الميكوبلازما الرئوية
وتشير التقارير إلى ارتفاع معدلات الإصابة في إحدى مقاطعات ولاية أوهايو الأمريكية أيضًا، ويشار إلى أن هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى انتشار الالتهاب الرئوي سنويًا إلى ثلاث سنوات، وتوحي التقارير بأن هذا العام قد يكون أسوأ في أمريكا وأوروبا فيما يتعلق بحالات الالتهاب الرئوي.
أنتشار الالتهاب الرئوي
أفادت شبكة “سي إن إن” بأن الالتهاب الرئوي الناتج عن الميكوبلازما الرئوية “المفطورة الرئوية” قد انتشر في الصين والدنمارك وفرنسا وهولندا، وأشارت إلى أن هناك حالات أيضاً تم تسجيلها في ألمانيا.
تشير التقارير إلى أن حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي الناجم عن بكتيريا الميكوبلازما الرئوية “المفطورة الرئوية” قد زادت في الصين والدنمارك وفرنسا وهولندا، وتم تسجيل حالات أيضاً في ألمانيا. يتسبب هذا الالتهاب في التهاب الجهاز التنفسي لدى الأطفال ويمكن أن يؤدي إلى زيادة في حالات الإصابة بالتهاب الرئة في تلك البلدان.
وفي ظل هذا الوضع، يعكف الأطباء والسلطات الصحية في هذه الدول على اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لانتشار الميكوبلازما وضمان سلامة الأطفال. من المهم توفير الرعاية الطبية الفورية والكفيلة للمرضى المصابين بهذا الالتهاب، وكذلك اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتقال العدوى.
يظهر أن هذا العام يشهد زيادة في حالات الالتهاب الرئوي بسبب الميكوبلازما، مما يتطلب جهودًا تنسيقية من السلطات الصحية لاحتواء المشكلة وتقديم العناية الصحية اللازمة للمصابين.