السيدة العذراء , في أغلب الكنائس الأرثوذكسية تكون هناك أيقونة لرقاد الســيدة العذر اء والتي تكون مرسومة على الحائط الداخلي بالتحديد فوق الباب الرئيسي للكنيسة ومكان هذه الأيقونة بالتحديد له دلالته وما يعنيه وله رمزيته .
أيقونة رقاد السيدة العذراء مريم
و كشف راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب رومانوس الكريتي في اليونان أن هذه الأيقونة تشعر الجميع وكأن الكنيسة عندنا نكون في داخلها كل مرة و عندما يأتي وقت المغادرة بعد أن تنتهي الصلوات تريد منا أن نرفع نظرنا إلى هذه الأيقونة أن نتأمل في نهاية حياة والدة الإله وتذكرنا أيضا بخروجها من هذا العالم والأنتقال المجيد والشريف ها إلى السماء بالجسد والنفس في نهاية الحياة الأرضية .
دلالة أيقونة رقاد السيدة العذراء مريم
وتبين لنا الأيقونة كيف فاضت روح والدة الإله بسلام بين أيدي إلهها و إبنها بعد أن عاشت سنوات عمرها في طهر وقداسة وفضيلة و أتممت سنوات عمرها ببإيمان عظيم و إتضاع كبير وحب عميق .
ما ترجوه الكنيسة من أبنائها
وأكمل راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب رومانوس الكريتي قائلا هكذا ترجو من كنيستنا المقدسة و نحن أولادها المؤمنين أنه قبل مغادرتنا وخروجنا منها يجب أن تكون خاتمة حياتنا على هذه الأرض طريقة خروجنا من هذا العالم و أيضا مغادرتنا له في يوم وفاتنا على مثال رقاد أم الله الأم البتول .
لكي نخرج من هذا العالم بسلام على رجاء القيامة بعد حياة من التوبة والقداسة لنذهب إلى الديار الأبدية التي كانت قد سبقتنا إليها والدة الإله حيث نلتقي معها و نلتقي مع جميع القديسين الأبرار والقديسين في ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح .