واقعة فتاة الساحل الشمالي أثارت حيثيات حكم محكمة النقض في قضية التعدي التي شهدت مشاركة أمير زايد وآخرين على فتاة في الساحل الشمالي جدلاً واسعاً.
واقعة فتاة الساحل الشمالي
أفادت المحكمة بقبول نقض المحامي عاصم قنديل، الذي يتولى دفاع المتهم، واتخاذ قرار بتخفيف الحكم من السجن المؤبد لمدة 15 عامًا إلى فقط 7 سنوات.
في تطور مفاجئ لقضية التعدي في الساحل الشمالي، قررت محكمة النقض خفض الحكم الصادر بحق المتهم بالاعتداء الجنسي من 15 عامًا إلى 7 سنوات. وقد أكدت الحيثيات الصادرة عن المحكمة أن الدفاع الفعّال والتحقق من الأدلة قادا إلى هذا التحول الهام في الحكم.
تحليل حيثيات الحكم
المناقشة القانونية: قدمت الحيثيات توضيحًا حول دور المحكمة في تحليل الأدلة وتقييم قيمتها التدليلية. أكدت المحكمة على أن الاعتراف في المواد الجنائية لا يخرج عن كونه عنصرًا من عناصر الدعوى، وأن المحكمة لها حرية كاملة في تقدير حججها وقيمتها.
تأثير النقض: هذا التحول في الحكم يبرز تأثير إمكانية النقض في تقدير العقوبات وتصحيح الأخطاء القانونية. القرار يسلط الضوء على دور المحامين والدفاع الفعّال في تحقيق تأثير إيجابي على الحكم.
تفاصيل القرار:
المحكوم عليه: الحكم خفض عقوبة المتهم الرئيسي من السجن المؤبد إلى 7 سنوات، مما يثير استفهامات حول تأثير هذا الخفض على قضية التعدي بشكل عام.
المتهمون الآخرون: تم العقوبة على اثنين آخرين بالسجن 15 عامًا غيابيًا بسبب هروبهم، مما يظهر تحميلهم مسؤولية كبيرة رغم غيابهم.
رد الطاعن:
تطرقت الحيثيات إلى اعتراض الطاعن بخصوص تفاصيل مقطع الفيديو، ولكن المحكمة أكدت أن المقطع لم يكن جزءًا من الدفاع السابق ولم يُطلب الاطلاع عليه.