منافع بريكس لمصر أصدرت الحكومة المصرية، أمس، إعلانًا رسميًا بشأن قرارها بالانضمام إلى مجموعة البريكس. ويأتي هذا القرار بعد أن تلقت مصر دعوة للانضمام للكتلة خلال القمة التي عقدت في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
منافع بريكس لمصر
واعتبارًا من يناير 2024، ستصبح مصر عضوًا في الكتلة إلى جانب خمس دول أخرى. وتمثل هذه الخطوة فرصًا كبيرة لمصر للاستفادة من المزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.
وأجرى المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية دراسة حددت عدة أنواع من الأنشطة الاقتصادية في مصر والتي حققت عوائد إيجابية. تشمل هذه الأنواع:
القدرات الاقتصادية للدول الأعضاء
وتتولى القدرات الاقتصادية للدول الأعضاء داخل المجموعة تدريجيا دورا أكثر أهمية في تشكيل الاقتصاد العالمي.، وفي محاولة لتقليل الطلب على الدولار، تتعاون دول البريكس بنشاط لإنشاء أنظمة دفع بديلة وتطوير عملة رقمية موحدة.
ويعزز انضمام مصر إلى المجموعة قدرة القاهرة على تسهيل تنميتها المستدامة والتعامل بفعالية مع تحديات السيولة بفضل عضويتها في بنك التنمية الجديد.
الهذف من دخول مصر مجموعة البريكس
والهدف هو تعزيز مكانة مصر داخل القارة الأفريقية، وجعلها مركزًا محوريًا يربط أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وقد حدث ارتفاع ملحوظ في مستوى التبادل التجاري بين مصر والمجموعة.
وشهدت صادرات مصر إلى دول البريكس نموا بنسبة 5.3% في عام 2022، لتصل إلى إجمالي 4.9 مليار دولار، مقارنة بـ 4.6 مليار دولار في العام السابق.
مؤشرات زيادة الاستثمارات الثنائية
وهناك مؤشرات على زيادة الاستثمارات الثنائية، ومن بينها إدراج دول مثل الهند على خريطة الاستثمار المصرية وضمان حماية السلع الاستراتيجية:
تمثل دول البريكس مجتمعة ما يقرب من ثلث إنتاج الحبوب العالمي. والجدير بالذكر أن مصر وروسيا والهند انخرطت في مناقشات سابقة بشأن تجارة السلع الأساسية مثل القمح والأرز، من بين أمور أخرى.
وحدة تمثيل دول البريكس في مجلس الوزراء
تقرر خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، إنشاء وحدة متخصصة داخل المجلس. وستركز هذه الوحدة على تعزيز التعاون مع كتلة البريكس وستتألف من الوزراء والمسؤولين المعنيين.