المتهم في واقعة الخواجة حسني الخناجري وقع في يد الأمن، حيث تجري سلطات النيابة العامة تحقيقاً شاملاً في جريمة قتل بائع مجوهرات من بولاق أبو العلا وسرقة مقتنيات محله المنزلي، والتي تقدر قيمتها بملايين .
منفذ واقعة الخواجة حسني الخناجري طلب شراء (علبة سجائر) قبل ارتكاب الحادث
وكان الخواجة حسني الخناجري ، صاحب محل مجوهرات معروف في منطقة بولاق أبو العلا، بعد أن دخل أحد الأشخاص إلى المحل وطلب من أحد العاملين فيه شراء (علبة سجائر)، وعندما عاد وجد حسني مقتولاً ومحتويات المحل مبعثرة والمجوهرات المسروقة من المحل.
وانتقل فريق من مسؤولي النيابة إلى مسرح الجريمة، وأجرت سلطات التحقيق معاينة تصويرية لمكان الجريمة. وعُثر على جثة صائغ المجوهرات المعروف باسم الخواجة حسني الخناجري مفقودة، بالإضافة إلى أغراض منزلية من سبائك ذهبية ومجوهرات تقدر قيمتها بعدة ملايين من الجنيهات (تحت الحصر).
تفاصيل واقعة الخواجة حسني الخناجري
استمعت النيابة لشهود الواقعة من أصحاب المحال التجارية المجاورة وأفراد أسرة القتيل للوصول إلى معلومات عن الجناة. وبمعاينة كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل، تبين أن أحد الأشخاص اعتدى على صاحب المحل بالضرب حتى الموت، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة. واستعجلت النيابة الجهات الأمنية للتحقيق، وكلفت المعمل الجنائي برفع البصمات من مسرح الجريمة، وقام فريق البحث الجنائي في القاهرة بفحص كاميرات المراقبة وتتبع خط سير المتورطين في القضية، فيما رفع المعمل الجنائي البصمات من مسرح الجريمة.
فريق تحقيق للتعرف على المجرمين بواقعة حادث الخواجة حسني الخناجري
تم تشكيل فريق تحقيق للتعرف على مجموعة المجرمين الذين كانوا يراقبون من خارج المحل حتى انتهاء الجريمة، وتم رفع البصمات من مسرح الجريمة وإلقاء القبض عليهم، وتم حصر المسروقات، و فحص كاميرات المراقبة الخاصة بمحل المجوهرات وكاميرات المحلات المجاورة، ومقابلة الشهود في المنطقة، وتحرير محضر بالسرقة وبدأت النيابة تحقيقاتها .
وقد أعربت اللجنة النقابية المهنية للعاملين في صناعة الأحجار الكريمة و المجوهرات عن تعازيها القلبية لأسرة المرحوم الخواجة/ حسني الكناجلي، وناشدت وزارة الداخلية بالقبض على الجناة فوراً وتقديمهم للعدالة.