المطرب الشعبي ، الفنانة القديرة ليلى علوي جوهرة الوسط الفني، تبرز كإحدى جميلاته البارعات، حيث تركت بصمة لا تنسى في قلوب محبيها وعلى ذهن جمهورها. جمالها الفريد لم يقتصر على دائرة الفن فقط، بل امتد إلى خارجها، ملهمًا إعجاب الكثيرين.
الفنانة ليلى علوي
انطلقت ليلى علوي في عالم الفن وهي لا تزال في السابعة من عمرها، حيث بدأت مشوارها الفني من خلال المشاركة في برامج الأطفال عبر الإذاعة والتلفزيون. ومن بين هذه البرامج الشهيرة التي شاركت فيها: “ابله فضيلة” و”عصافير الجنة” و”فتافيت السكر”.
من المطرب الشعبي الذي طلب الزواج من ليلى علوي ورفضته
من بين الشخصيات الفنية التي أثارت ضجة في حياة الفنانة ليلى علوي، مطرب الغناء الصوفي الشعبي والمدح، محمد العجوز. كان لقاءهما الأول على متن إحدى الطائرات، حيث كانت في طريقها إلى أوروبا لحضور إحدى المهرجانات الفنية.
المطرب محمد العجوز يصرح بإعجابه
حدث أن أعرب محمد العجوز عن إعجابه الكبير بجمال ليلى علوي عند رؤيتها، وفورًا أبدى رغبته في الزواج منها. ومع أن العجوز كان يحمل في قلبه إعجابًا شديدًا، إلا أن رد ليلى علوي كان بمثابة كبيرة. قامت بالاعتذار وأوضحت له أنها تعيش في دنياها، بينما هو يعيش في دنياه الخاصة.
المطرب محمد العجوز يغني ل ليلى علوي
في فترة من الثمانينات، بدأ الشيخ محمد العجوز يعبر عن حالته النفسية بعد رفض الفنانة ليلى علوي لعرض الزواج منه. أبدى العجوز حزنه وألمه بشكل فوري من خلال أداء أغنية خاصة بعنوان “أشكرك.. وفري دمعة عينيكي”. تعكس هذه الأغنية مشاعره وحالته العاطفية بعد هذا الرفض.
في نفس الفترة، نشرت مجلة “الموعد” موضوعًا صحفيًا حول ليلى علوي بعنوان “ليلى علوي لا ترفض الحُب”، حيث انتشرت حكاية حب غير متبادلة بينها وبين الشيخ محمد العجوز. تم التركيز في المقال على تفاصيل هذه العلاقة الغير معلنة والتي أثارت فضول الجمهور.