فياكر , في مصر تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فياكريوس وخلال السطور التالية نكشف عن أهم المعلومات عنه
.
من هو القديس فياكر
قال الأب وليم عبد المسيح في عظة له عن القديس أنه قد ولد في القرن السابع الميلادي في أيرلندا وبدأت قصته حيث أنه ناسك كان قد عاش في قلاية في منطقة في أيرلندا .
هروب القديس فياكر من الشهرة
وكان قديسنا يرفض الشهرة أو الظهور على الرغم من أنه قديس ورجل شفاء وكان يجيد أيضا تركيب الأعشاب الطبيعية من أجل صناعة الدواء مجانا للمرضى وبسبب هذا التواضع تبعه عدد كبير من التلاميذ إلا أنه قام بالبحث عن العزلة من جديد وترك بلاده ورحل إلى أرض جديدة لا يعرفه فيها أي أحد .
وغادر إلى شمال فرنسا و من ثم أستقر في مو و هناك تعرف على الأسقف فارو أسقف مو .
حياة النسك والعزلة
وصارح أسقف فارو برغبته في أنه يريد أن يحيا حياة العزلة في الغابة فللوقت رشح له منطقة نائية وعندما ذهب إليها أنشئ بها قاعة للصلاة على إسم العذراء مريم و عمل بها مضيفة من أجل إستقبال الغرباء وعمل بها أيضا قلاية خاصة به بعيدة من أجل أن ينعزل فيها .
وعاش قديسنا حياة طويلة من النسك حيث واظب على الصلاة والصوم والسهر من أجل العبادة والتأمل والعمل اليدوي في وقت النهار في الحدائق حيث كان يقوم بتقليم الأشجار و كان ينزع الحشرات والأعشاب الضارة وبشهادة أسقف مو كان يقال عنه أنه كان يوميا يتمكن من حرث وتنقية مساحات كبيرة جدا من الأراضي على الرغم من السهر والتقشف و أيضا سوء التغذية بشكل معجزي وكان هناك بعض الساخرين اللذين أعتبروه نوع من أنواع السحر .
وأستمر قديسنا على هذه الحال يختفي ويتواضع إلى أن رقد بقداسة في يوم 18 أغسطس 670م .