نصائح تخص مرضى الحساسية في الطقس الحار لا تتجاهلها..مع اقتراب فصل الصيف، تصل درجات الحرارة إلى ذروتها ويجلس الكبار والصغار على حد سواء أمام المراوح و مكيفات الهواء.
نصائح الى مرضى الحساسية من المراوح والمكيفات
وعلى الرغم من أن المراوح والمكيفات من الأجهزة الصيفية الأساسية للتخفيف من حدة الحرارة، إلا أن المصابين بحساسية الصدر والربو يخشونها، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية لديهم.
تفاقم الطقس وانتشار العواصف الترابية
نحن نعيش في ظروف مناخية قاسية تؤدي إلى تفاقم الطقس وانتشار العواصف الترابية، مما يؤثر على المصابين بحساسية الصدر والربو والتهاب الجيوب الأنفية.
أستاذ الأمراض الصدرية يقدم نصائح الى مرضى الحساسية
قدم الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الأمراض الصدرية السابق بقسم الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة، قصر العيني، نصائح لمرضى حساسية الصدر والربو، موضحًا أن هذا المناخ هو الأخطر على صحة هؤلاء المرضى.
وأشار الدكتور أيمن إلى أن البقاء في المنزل هو الخيار الأكثر أمانًا، لكن هذا الإجراء ليس سهلاً. فبعض الناس يخرجون للمدرسة أو الكلية أو العمل أو الهوايات الشخصية، وهناك احتياطات أخرى يجب اتخاذها هنا.
بعد العودة إلى المنزل غسل الأنف بالماء بشان مرضى الحساسية
وأوضح الدكتور أيمن أنه من المهم جدًا غسل الأنف بالماء قبل الخروج و بعد العودة إلى المنزل، وأن رذاذ ماء البحر أو رذاذ المحلول الملحي لتطهير الأنف ضروري دائمًا عند الخروج. وبالطبع، يمكن لمرضى حساسية الصدر والربو أخذ رذاذ منفصل في حالة تفاقم الأعراض أو الشعور بضيق التنفس أو الإحساس بصعوبة التنفس.
وقال أيمن سالم إنه على الرغم من فاعلية ارتداء الكمامة إلا أنه من الضروري الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الكورونا أو الإنفلونزا العادية كالرشح والسعال والإعياء، وحتى لو ظنوا أن دورهم انتهى فعليهم الحذر من التعامل معهم والابتعاد عنهم تماماً، فهم أيضاً في مرحلة العدوى وأشار إلى أن هذا غير ممكن.
وأكد أستاذ الأمراض الصدرية أنه من الضروري تناول الشوربات الدافئة والمشروبات التي تحتوي على فيتامين (ج)، مع التركيز بشكل أساسي على تقوية الجهاز المناعي، كما أن لها تأثيرا مهدئا كبيرا على الصدر.