هاشتاج ترحيل السوريين من مصر تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل الواسعة بعد تداول هاشتاج يدعو إلى مقاطعة متاجر اللاجئين، خاصة السوريين، والمطالبة بالرفض الجماعي للتعامل معهم.
هاشتاج ترحيل السوريين من مصر
ويعود هذا التحرك إلى توقعات بارتفاع الأسعار في محلاتهم، مما يثير مخاوف بعض الأفراد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية. وفي هذا السياق، يثير الهاشتاج تداولًا نقديًا حادًا بين من يرحبون بوجود اللاجئين على أرض مصر، معتبرينهم جزءًا من التنوع الثقافي.
وبين آخرين يعارضونهم بشدة، معبرين عن قلقهم إزاء تأثير وجودهم على الوضع الاقتصادي. تظهر هذه الجدلية الاجتماعية الحالية كتحدي يتطلب فهمًا عميقًا للتحديات التي تواجهها المجتمعات المستضيفة وضرورة البحث عن حلول شاملة تضمن التوازن والتعايش السلمي بين جميع الفئات.
تصريحات حاسمة من المتحدث باسم مجلس الوزراء
ردًا على الحملة التي تم إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي ضد المقيمين في مصر، أدلى المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بتصريحات حاسمة.
وأكد الحمصاني أنهم يتابعون الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، ورفضها بشكل قاطع، مشددًا على أنها مرفوضة تمامًا، وأن التصدي لها يشمل كافة الجنسيات وليس فقط السوريين. وأشار إلى أن مصر تستضيف الجميع ولا يمكن قطع علاقة مواطن من أي دولة.
تسليط الضوء على الوضع الراهن
وفي إطار تسليط الضوء على الوضع الراهن، قدم الحمصاني إحصائيات تظهر أن هناك حوالي 9 ملايين مقيم في مصر يمثلون 8.7% من سكانها، قادمين من 133 دولة. وأبرز أن هذه الحملات السلبية لا تعكس موقف الشعب المصري الذي يتسم بالكرم، مشيرًا إلى أهمية فحص وتقنين هذه الأعداد لتقديم الخدمات بشكل متساوٍ.
تصريحات الإعلامية لميس الحديدي والإعلامي عمرو أديب
وفيما يتعلق بتصريحات الإعلامية لميس الحديدي والإعلامي عمرو أديب، أثنى على رفضهما للحملات المستنكرة، مؤكدًا أنها لا تتسق مع قيم وأخلاق المصريين وتاريخ مصر المتنوع.
أخذ الحمصاني فرصة للتأكيد على أهمية حصر الأعداد وتقديم الدعم للمقيمين، مشيرًا إلى أن هذا لا يهدف إلى زيادة الأعباء على الغير مصريين، وإنما لتحديد التكاليف وتقديم الخدمات بشكل عادل.