هجوم نواب المجلس على وزير التموين تصاعدت الجدل حول تعديل وزاري محتمل يشمل حكومة الدكتور مصطفى مدبولي برئاسة رئيس الوزراء.
قبل نحو شهرين ونصف الشهر من بدء الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي. يأتي ذلك بعد هجوم نواب البرلمان على وزير التموين علي المصيلحي، مما أثار تساؤلات حول إمكانية إجراء تغييرات في الحكومة.
هجوم نواب المجلس على وزير التموين
تزايدت الضغوط حول وزير التموين، علي المصيلحي، بعد انتقادات حادة من قبل النواب في مجلس النواب. ورغم عدم وجود الزامات مباشرة على الوزير بالفساد، إلا أن هناك انتقادات بشدة حول أداء وزارته في مواجهة ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية.
توقعات بتشكيل حكومة جديدة
في الوقت نفسه، يأتي هذا الجدل في ظل توقعات بتشكيل حكومة جديدة، ورغم أن الدستور لا يلزم الرئيس بتغيير الحكومة بعد فترة رئاسية جديدة، إلا أنه من المتوقع عمومًا أن يتم تعديلات في تشكيلة الحكومة مع بداية ولاية رئاسية جديدة.
انتقادات لاذعة لوزير التموين
تحولت الانتقادات اللاذعة من قبل النواب إلى وزير التموين، علي المصيلحي، إلى جدل حاد حول أداء الحكومة. تطرقت النقاشات إلى قضايا الفساد المحتمل، مثل بيع بطاقات التموين عبر الإنترنت وتأخير إصدار البطاقات وإسقاط المستحقين دون مبرر واضح، ما أدى إلى استفحال الغضب الشعبي.
تغيير وزاري قريب
في هذا السياق، تتوقع المصادر الإعلامية تغييرًا وزاريًا قريبًا، خاصة مع اقتراب بداية الولاية الجديدة للرئيس السيسي. وفي ظل التحديات الاقتصادية والارتفاع الكبير في الأسعار، يبدو أن التغييرات قد تكون ضرورية لتعزيز الأداء الحكومي ومواجهة التحديات.
التعديل الوزاري
من المرجح أن يشمل التعديل الوزاري وزارات مختلفة، ورغم أن الدستور لا يفرض ذلك، إلا أنه يعتبر تقليدًا شائعًا بداية ولاية رئاسية جديدة. قد يكون التركيز على وزارة التموين من بين الوزارات التي قد تشهد تغييرًا بناءً على الانتقادات الشديدة التي واجهها وزير التموين.