الصوم الكبير هو عبارة عن 3 أصوام، الأربعين المقدسة بالوسط. يسبقها أسبوع تعتبره الكنيسة الأرثوذكسية تمهيد لل40 المقدسة، أو تعتبره تعويضيًا عن أيام السبوت بالصوم التي لا نصوم فيها يالانقطاع عن الطعام. يعقب هذا أسبوع الآلام.
أسبوع التجربة من الصوم الكبير لماذا سمى يهذا الأسم
أحد التجربة من الصوم الكبير فيه تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذكرى ال3 تجارب التي تعرض لهم يسوع المسيح، على يد إبليس وقت صومه لفترة الأربعين يومًا على الجبل.
الصوم الكبير يدركنا مفاهيم التجارب
في هذا ندرك مفهوم التجربة وعمقها، هدف تنقيتنا، ووسيلتها ونتيجتها مجد الداخل المغطى، والجهاد ضد الخطية، فتحول النفس إلى مجد العروس، وعمل الروح القدس في أنتشال النفس من الخطية.
معونة الروح القدس للمؤمنيين
امتلاؤنا من الروح القدس هو قوتنا في مواجهة التجارب، لقد انعم علينا يسوع المسيح بأمتياز البنوة، وصرنا معه شركاء الطبيعة الإلهية، لسنا بعد أولاد الحم والدم بل ندعوه بالحري أبانا السماوي، قد شابهناه،فلم يرفض أن يصير إنسانا من أجل خلاص الكل، ليعطينا الحياة بل قد صار شبيها لنا فى كل شيء ما خلا الخطية.
لماذا صام يسوع المسيح و هو غير محتاج للصوم؟
لقد صام السيد المسيح ليضع أمام أعيننا أعماله قدوة، فقد وضع نفسه لنا مثالا نحتذى به، فهو صام عنا و لأجلنا وأنتصر لنا لننتصر به،فنحن في المسيح فزنا بكل هذه البركات، و قد ربحنا كل شيء لحسابنا، لقد غلب وأفحم خبث أبليس لهذا لابد أن نثبت أنظارنا على السيد المسيح كقائد لنا في حياتنا.
فيقول القديس مار اسحق (إن يسوع المسيح يتقدمنا بنفسه، في هذا الموكب النسكى صائمًا معتزلًا مصليًا).
فأثناء الصوم تثبت عيوننا على مخلصنا كقائد ناسك مظفر، محب البشر الصالح صنع فعل الصوم مع عظم تواضعه، و علمنا المسير لكي نسير مثله.