هل تنخفض سعر السجائر عقب تراجع الدولار فى السوق السوداء.. يريد العديد من التجار و المدخنين معرفة سعر السجائر اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024. وذلك لأن بعض التجار قد رفعوا أسعار السجائر، كما أن السلطات المعنية لديها مصلحة قوية في ضبط سعر السجائر في السوق من أجل تحقيق التوازن بين سعر منتج تاجر التجزئة وسعر منتج الشركة.
أسباب زيادة سعر السجائر
في شهر فبراير الجاري، وتحديدًا اعتبارًا من 14 فبراير، رفعت شركات التبغ أسعارها لأول مرة في عام 2024. وأرجعت شركات التبغ زيادة الأسعار إلى زيادة تكلفة إنتاج السجائر بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام ومدخلات الإنتاج، مما أدى إلى زيادة الأسعار.
وكانت شركات التبغ قد وعدت المستهلكين بزيادة الأسعار في نوفمبر 2023 وزيادة كمية السجائر في السوق لمعالجة أزمة ارتفاع أسعار السجائر في السوق، ولكن وفقًا للتجار وأصحاب أكشاك السجائر، لم يتم حل الأزمة حتى الآن.
الزيادة الجديدة في سعر السجائر
بعد مرور 14 يومًا على الزيادة الجديدة في الأسعار، لا تزال أسعار التبغ أعلى من الأسعار الرسمية التي أعلنتها الشركات، وهناك نقص في السجائر في السوق، بحسب التجار وأصحاب أكشاك التبغ.
مصير سعر السجائر
وقال هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني”، إنه بعد توقيع صفقة رأس الحكمة واستعادة الخزانة العامة للدولة 24 مليار دولار وخفض الديون بقيمة 11 مليار دولار، وانخفاض الدولار إلى أقل من 50 جنيهًا مقابل الجنيه، فإن الشركة تدرس الآن مصير الأسعار العامة للتبغ في مصر مستقبلًا وكشفت أنها تعمل بجد، موضحة أن تكاليف الإنتاج ارتفعت بنسبة تصل إلى 50% خلال الفترة الماضية.
وتضرر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني” من زيادة تكاليف الإنتاج في مصر بنسبة تزيد عن 50%، رغم الزيادة الكبيرة في تكاليف الإنتاج في السوق العالمية، ومن أجل الاحتفاظ بعملاء الشرقية للدخان لم تقم الشركة بزيادة الأسعار إلا بنسبة أقل من 10% فقط وتحملت الفرق وذكر أن الشركة قامت بذلك.
وأوضح أنه على الرغم من هذه الزيادة في تكلفة إنتاج السجائر الشعبية في مصر، إلا أن الشركة لم تحرك الأسعار إلا بزيادة سعرية أقل من 3 جنيهات ، مراعاة لمن يحبون ويعشقون السجائر الشعبية، كما أن الشركة الشرقية للدخان لديها علامة تجارية معروفة وجودة إنتاج المنتج وجمهور كبير وغيرها وأشار إلى أنه على الرغم من امتلاك الشركة لأصول استراتيجية إلا أنها تعرضت لعدة صدمات خارجية أثرت على صناعة التبغ في جميع دول العالم، ولكن الشرقية للدخان استطاعت أن تمتص هذه الصعوبات بتوفير المواد الخام وضخ منتجات شعبية بكميات كبيرة، مع الاهتمام بمستهلكيها