الطماطم بعد انتشارها باللون الأبيض سواء بعد تقشيرها أو من الداخل، كما تم تداول أقاويل حول احتوائها على نسبة كبيرة من الهرمونات الضارة، فجاءت تحذيرات بخصوصها ولكن ما حقيقة هذا الأمر وهل فعلًا مُضرة؟
وجود اللون الأبيض الصلصة يشير إلى أمور كثيرة ليس لها علاقة بالهرمونات في الطماطم، حيث أكد مارك بيروتي، المهندس الزراعي والخبير اللبناني، أن هذا اللون الأبيض ليس من العلامات أو الأعراض التي تدل على وجود هرمونات ضارة، مشيرًا إلى أنه في حالة امتصاص الشتلة تلك المواد ستصبح التجاويف المحيطة بالبذور أكبر وأوسع، ومن غير الممكن أن يتغير لونها إلى الأبيض.
اضرار الطماطم
كما أشار إلى أن هناك عوامل كثيرة تساهم في تغيير لون الأوطة إلى الأبيض، فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون الشتلة نفسها مصابة ببعض أنواع من الفيروسات لكنها غير ضارة للإنسان.
وتابع تعليقه على ما ظهر على الأوطة بأن الظروف المناخية لها دور في نمو الطماطم ولونها، وتشير البقع البيضاء إلى أن الأوطة لم تصل إلى درجة النضج اللازمة، أو أنها تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة جدًا تسببت فيما حدث وظهر للناس الذين اشتروها.
كذلك يمكن لسوء التغذية الذي قد تعاني منه الشتلة أن يؤثر على لونها، مشيرًا إلى أن الأوطة عادة تكون حساسة جدًا تجاه نقص بعض المعادن، وقد يشير اللون الأبيض إلى نقص في البوتاسيوم.
علامات تشير إلى الطماطم مسرطنة
تعتبر القوطه المسرطنه كبيره الحجم، حمراء من الخارج ومن الداخل خضراء اللون كما ليس لها رائحه او مطعم وحتى حجمها غير طبيعي بالإضافة الى وجود لون ابيض داخلها لكنه كثيف حديث يدل على حقنها بالكيماويات.
في النهاية فإن الأوطة البيضاء من الداخل ليس لها علاقه بأنها فاسدة اوقات تحتوي على هرمونات خلال الفترة الحالية.