النوم هو الراحة لكل الأشخاص، حيث يختلف كل واحد منا في عدد الساعات التي تكفيه للنوم، فالبعض يمكنه أن يصبح نشيطًا بعد 6 ساعات وآخرون يحتاجون إلى أكثر من 8 ساعات على الرغم أن ساعات الراحة الجيدة تتراوح ما بين 6-8 ساعات.
توصلت دراسة جديدة إلى أن النوم لـ6 ساعات ونصف فقط في الليلة يزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والزهايمر وحتى شيخوخة جهاز المناعة.
أضرار النوم
فعندما خضع مجموعة من البالغين للاختبارات لمدة 6 أسابيع، حيث نام المتطوعون لـ8 ساعات يوميًا، فوجد الباحثون أنهم أصيبوا بالالتهاب؛ مما يرفع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وحذروا من أنها تسبب تغييرات دائمة في الحمض النووي لبعض الخلايا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وكشفت الأبحاث الحديثة إلى أن البالغين يحتاجون إلى الراحة ما بين 7-9 ساعات كل ليلة، كما أن البالغين الذين خضعوا للدراسة يبلغون من العمر 35 عامًا، فكانوا في البداية ينامون 8 ساعات، ثم قللوا ساعة ونصف لمدة أسبوعين، وأجروا تحليلات دم لهم لاختبار المناعة، فوجدوا أن المناعة تضررت بالفعل.
احذر النوم الكثير
كما لاحظوا أن ذلك حدث إثر تغير في الخلايا الجذعية بعد حدوث تغير في الحمض النووي، وبعد عودة أنماط الراحة إلى طبيعتها اتضح أن مستويات الخلايا المناعية انخفضت أيضًا، ولكن تأثر الحمض النووي.
من المفترض أن الراحة يقلل من الالتهابات وقلة النوم تزيد من الالتهابات، كما أن الالتهاب الشديد مرتبط بأمراض القلب والزهايمر.
وحول التغيير في الحمض النووي للخلايا الجذعية المناعية، قال ان هذا يعادل تسريع الشيخوخة لانه يقلل التنوع فيها، ولان الدراسة شملت 14 شخصا فقط فهذا يعني ان الباحثين بحاجه الى مزيد من البحث لتقويه النتائج.
ويرتبط عدم الحصول على ما يكفي ارتفاع احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك مرض القلب والسكري من النوع 2 والسمنة.