أبونا أبرام التوماسي و معجزة السمك
قبل السنة الجديدة و قبل العيد لتوزيع البركة والهدايا و ايضا المطبوعات و كنا في احد ايام صوم الميلاد وكان ابونا ابرام متعود ينزل القاهرة
و وصل المقر حوالي الساعه الثامنه مساء و في هذا اليوم وصل متاخر حوالي الساعه السابعه مساء كان المقر في احمد حلمي وكنا خمسه خدام في شرف استقباله
و لاحضار طعام لابونا والخادم وتركتهم وذهبت وقلت لنفسي اجيب كيلوا ولا اثنين قام الاستاذ “صبري تصير” المحامي طلب مني
اذهب “لاسماك الدوران
و بكل اسف الفلوس ما كفتش قمت جايب كيلو ونصف و سمعت صوت بيقولي هات ثلاثه كيلوا لكن بالسلاطات والعيش وقلت في
نفسي اكيد دول هايكفوا ابونا والخادم المرافق ليه
معجزة السمك
وقولنا لبعض يلا نمشي علشان ابونا جاي من السفر تعبان ورجعت علي المقر وحطيتهم في المطبخ وققعدنا مع ابونا حتي الساعه
الحاديه عشر مساء
و فقال لينا محدش يمشي غير لما نتعشي عندما قررنا ذلك ذهبنا لابونا يحاللنا
و كان عددنا سبعه بابونا واحنا بناكل و يقله جهز العشاء وقعدنا كلنا علي الترابيزه
بشهيه عجيبه لحد ما كلنا وشبعنا وعلي الاقل كل واحد اكل رغيفين عيش وخمس قطع سمك ابونا ياخذ من السمك ويحط في طبق
وقعدنا كلنا ناكل من ايده الطاهره
يحط بايده ثاني ويدينا واكلنا وشبعنا ولان كل ما الطبق يخلص ابونا
قد ايه واذا بي اصعق من المنظر تقريبا كيلوا السمك ونصف زي ما هو مانقص منه حاجه ولقيت استاذ صبري بيخبطني في جنبي
ويقولي شايف السمك الفائض