الشعانين , تحتفل كنيستنا اليوم بأحد الزعف و الذي يبدء معه أسبوع الآلام وهو الذي يمثل أقداس أيام في السنة وفي الصوم الكبير وينتهي هذا الأسبوع بعيد القيامة المجيد .
أحد الشعانين ذكرى دخول السيد المسيح لأورشليم
و اليوم 28 ابريل تحتفل الكنيسة بـ أحد الزعف وهو ذكرى لدخول السيد المسيح إلى أورشليم و فيه تتصدر المشهد النخيل حيث إنها تتخذ العديد من الأشكال المختلفة و لكن يوجد لكل منها رمز ودلاله .
وهذا الأحد هو الأحد السابع من الصوم الكبير و هو أيضا الأخير قبل أن يأتي عيد الفصح أو عيد القيامة و هو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس و هناك أهالي القدس قد إستقبلوه بالزيتون والسعف و إفترشواا ثيابهم و أغصان من الأشجار والنخيل تحته .
أحد الشعانين
لا تخرج أشكال السعف عن 3 أشكال و الشكل الأول هو التاج وهو يشير إلى الملك وهو السيد المسيح .
والشكل الثاني يكون على شكل قلب وهذا يدال على المحبة التي هي أسااس و محور العلاقة بين كلا من الله والإنسان والتي قد تتجسدت في وجود السيد المسيح بينهما على الأرض .
ولكن المحبة في أن يكون ملك لم تستمر لوقت ولكنهاا تبدلت بسرعة إلى الخيانة و اليهود اللذين هتفوا للمسيح على إعتبار أنه الملك هم من هتفوا أيضا أمام الوالي لكي يصلبه لهذا فإن الصليب كان حاضر أيضاا فيهذا االيوم لكي تذكر محبة الله وفي مقابلها خيانة الإنسان .
و قد تغير موقف اليهود بسرعة من السيد المسيح لأنهم هم اللذين كانوا يرغبون بملك أرضي لكي يخلصهم من حكم الرومان القاىسى .