المجمع المسكوني , تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تذكار إجتماع المجــمع المسك،،وني الثاني في مدينة القسطنطينية .
المجمع المسكوني الثاني
في مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار إنعقاده في مدينة القسطنطينية في عام 381م الموافق 97 للشهداء و كان قد حضره 150 أسقف بدعوة من الملك ثيئودوسيوس الكبير.
كان من المفترض أن يترأسه أسقف كرسي الإسكندرية البابا تيموثاوس بإعتباره الكرسي المتقدم بين بقية الكراسي الأسقفية في الشرق و لكن قداسة البابا تيموثاوس لم يكن قد وصل بعد فترأسه في البداية ملاتيوس أسقف أنطاكية و لكنه فجأة توفي في الأوائل فترأسه القديس غريغوريوس النزينزي وكان ذلك بصفته رئيس أساقفة القسطنطينية .
و إستمر القديس غريغوريوس مترأس له حتى تم إنتخاب نكتاريوس فترأسه حتى نهايته .
هدف المجمع المسكوني
وكان الهدف منه هو إكمال ما بدأه نيقية الأول في سنة 325م ففند 3 هرطقات عانت منها الكنيسة في هذه الفترة وهي :
أ – هرطقة سابليوس وهي التي كانت تنادي بأن الآب والابن والروح القدس هو أقنوم واحد مثلث الأسماء و كان قد ظهر تارة كأب وتارة آخرى كإبن وأخرى كروح قدس
ب – هرطقة أسقف القسطنطينية مكدونيوس من 342 – 346م ومن 351 – 360م و من ثم توفي بعد 360م بقليل و هو كان يعرف بعدو الروح القدس و كان قد نادى بأن الروح القدس هو مخلوق وليسإله مساوي للآب والآبن في الجوهر و في الألوهية.
جـ – هرطقة أسقف اللاذقية أبوليناريوس 310 – 390م وهو الذي كان قد أنكر وجود نفس عاقلة في المسيح ابن الله الذي خو متجسد وأن اللوغوس كان قد حل محلها وبهذا يكون السيد المسيح على حسب زعمه قد إتخذ له طبيعة بشرية ناقصة وهي لا تشمل النفس الإنسانية العاقلة.